كِتَابُ فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُتَفَضِّلُ عَلَيْنَا بِالنِّعَمِ الدَّائِمَةِ , ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً , حَمْدَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّ مَوْلَاهُ الْكَرِيمَ يُحِبُّ الْحَمْدَ , فَلَهُ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ , وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ , وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ وَسَلَّمَ ، أَمَّا بَعْدُ : فَاعْلَمُوا رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , شَرَّفَهُ اللَّهُ الْكَرِيمُ بِأَعْلَى الشَّرَفِ , سَوَابِقُهُ بِالْخَيْرِ عَظِيمَةٌ , وَمَنَاقِبُهُ كَثِيرَةٌ , وَفَضْلُهُ عَظِيمٌ , وَخَطَرُهُ جَلِيلٌ , وَقَدْرُهُ نَبِيلٌ , أَخُو الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَابْنُ عَمِّهِ , وَزَوْجُ فَاطِمَةَ , وَأَبُو الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ , وَفَارِسُ الْمُسْلِمِينَ , وَمُفَرِّجُ الْكَرْبِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَاتِلُ الْأَقْرَانِ , الْإِمَامُ الْعَادِلُ , الزَّاهِدُ فِي الدُّنْيَا , الرَّاغِبُ فِي الْآخِرَةِ , الْمُتَّبِعُ لِلْحَقِّ , الْمُتَأَخِّرُ عَنِ الْبَاطِلِ , الْمُتَعَلِّقُ بِكُلِّ خُلُقٍ شَرِيفٍ , اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ لَهُ مُحِبَّانِ , وَهُوَ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مُحِبٌّ , الَّذِي لَا يُحِبُّهُ إِلَّا مُؤْمِنٌ تَقِيُّ , وَلَا يُبْغِضُهُ إِلَّا مُنَافِقٌ شَقِيُّ , مَعْدِنُ الْعَقْلِ وَالْعِلْمِ , وَالْحِلْمِ وَالْأَدَبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

كِتَابُ فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُتَفَضِّلُ عَلَيْنَا بِالنِّعَمِ الدَّائِمَةِ , ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً , حَمْدَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّ مَوْلَاهُ الْكَرِيمَ يُحِبُّ الْحَمْدَ , فَلَهُ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ , وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ , وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ وَسَلَّمَ ، أَمَّا بَعْدُ : فَاعْلَمُوا رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , شَرَّفَهُ اللَّهُ الْكَرِيمُ بِأَعْلَى الشَّرَفِ , سَوَابِقُهُ بِالْخَيْرِ عَظِيمَةٌ , وَمَنَاقِبُهُ كَثِيرَةٌ , وَفَضْلُهُ عَظِيمٌ , وَخَطَرُهُ جَلِيلٌ , وَقَدْرُهُ نَبِيلٌ , أَخُو الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَابْنُ عَمِّهِ , وَزَوْجُ فَاطِمَةَ , وَأَبُو الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ , وَفَارِسُ الْمُسْلِمِينَ , وَمُفَرِّجُ الْكَرْبِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَاتِلُ الْأَقْرَانِ , الْإِمَامُ الْعَادِلُ , الزَّاهِدُ فِي الدُّنْيَا , الرَّاغِبُ فِي الْآخِرَةِ , الْمُتَّبِعُ لِلْحَقِّ , الْمُتَأَخِّرُ عَنِ الْبَاطِلِ , الْمُتَعَلِّقُ بِكُلِّ خُلُقٍ شَرِيفٍ , اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ لَهُ مُحِبَّانِ , وَهُوَ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مُحِبٌّ , الَّذِي لَا يُحِبُّهُ إِلَّا مُؤْمِنٌ تَقِيُّ , وَلَا يُبْغِضُهُ إِلَّا مُنَافِقٌ شَقِيُّ , مَعْدِنُ الْعَقْلِ وَالْعِلْمِ , وَالْحِلْمِ وَالْأَدَبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،