زُهْدُ يُونُسَ عَلَيْهِ السَّلَامُ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

195 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَاةَ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّكُمْ لَنْ تَرْجِعُوا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِمَّا خَرَجَ مِنْهُ يَعْنِي الْقُرْآنَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

196 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ ، حَدَّثَنَا رِشْدِينُ ، حَدَّثَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَضَعُوهُ عَلَى مَوَاضِعِهِ ، وَلَا تَتَّبِعُوا فِيهِ أَهْوَاءَكُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

197 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ هِلَالٍ ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ : كُنْتُ جَارًا لِخَبَّابٍ ، فَخَرَجْتُ يَوْمًا مِنَ الْمَسْجِدِ ، وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي ، فَقَالَ : يَا هَنَاةُ ، تَقَرَّبْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا اسْتَطَعْتَ ؛ فَإِنَّكَ لَنْ تَقَرَّبَ إِلَيْهِ بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ كَلَامِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

198 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ : بَلَغَنَا أَنَّ فُقَرَاءَ الْمُسْلِمِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِأَرْبَعِينَ عَامًا ، وَالْآخَرُونَ جُثَاءٌ عَلَى رُكَبِهِمْ ، فَيَأْتِيهِمْ رَبُّهُمْ عَزَّ وَجَلَّ فَيَقُولُ : أَنْتُمْ كُنْتُمْ حُكَّامَ النَّاسِ ، وَوُلَاةَ أُمُورِهِمْ ، فَعِنْدَكُمْ حَاجَتِي وَطِلْبَتِي قَالَ : فَقَالَ الْحَسَنُ : فَثَمَّ وَاللَّهِ حِسَابٌ شَدِيدٌ ، إِلَّا مَا يَسَّرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

199 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ ، يَعْنِي ابْنَ زَائِدَةَ بْنِ نَشِيطٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ ، يَعْنِي : الْوَالِبِيَّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ابْنَ آدَمَ ، تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلَأْ صَدْرَكَ غِنًى ، وَأَسُدَّ فَقْرَكَ ، وَإِلَّا تَفْعَلْ مَلَأْتُ صَدْرَكَ شُغْلًا ، وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

200 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ يَعْنِي الْمُقْرِئَ ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ ، أَخْبَرَنِي أَبُو هَانِئٍ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذَا صَلَّى بِالنَّاسِ يَخِرُّ رِجَالٌ مِنْ مَقَامِهِمْ فِي الصَّلَاةِ ؛ لِمَا بِهِمْ مِنَ الْخَصَاصَةِ وَهُمْ أَصْحَابُ الصُّفَّةِ حَتَّى يَقُولَ الْأَعْرَابُ : إِنَّ هَؤُلَاءِ مَجَانِينُ فَإِذَا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ انْصَرَفَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ : لَوْ تَعْلَمُونَ مَا لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَأَحْبَبْتُمْ لَوْ أَنَّكُمْ تَزْدَادُونَ حَاجَةً ، وَفَاقَةً قَالَ فَضَالَةُ : وَأَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

201 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِ يَدِهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ : إِنَّ الْإِيمَانَ عَفِيفٌ عَنِ الْمَطَامِعِ ، وَالْمَطَاعِمَ عَفِيفٌ عَنِ الْمَحَارِمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

202 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : فِي كِتَابِ أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ : قَالَ شُمَيْطٌ رَحِمَهُ اللَّهُ : إِنَّ هَذِهِ الدَّنَانِيرَ ، وَالدَّرَاهِمَ أَزِمَّةُ الْمُنَافِقِينَ ؛ يُقَادُونَ بِهَا إِلَى السَّوْءَاتِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

203 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَا يُعْرَفُ مِنْ بَيْنِ عَبِيدِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

204 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ بَشِيرٍ الْمُزَنِيُّ ، وَكَانَ وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ شُجَاعًا عِنْدَ اللِّقَاءِ ، بَكَّاءً عِنْدَ الذِّكْرِ ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : كُنْتُ فِي حَلْقَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَإِنَّ بَعْضَنَا لَيْسَتَتِرُ بِبَعْضٍ مِنَ الْعُرْيِ ، وَقَارِئٌ لَنَا يَقْرَأُ عَلَيْنَا ؛ فَنَحْنُ نَسْمَعُ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، إِذْ وَقَفَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَعَدَ فِينَا ؛ لِيَعُدَّ نَفْسَهُ مَعَهُمْ ، فَكَفَّ الْقَارِئُ ، فَقَالَ : مَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ ؟ قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَانَ قَارِئٌ لَنَا يَقْرَأُ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ ، وَحَلَّقَ بِهَا ؛ يُومِئُ إِلَيْهِمْ أَنْ تَحَلَّقُوا ، فَاسْتَدَارَتِ الْحَلْقَةُ قَالَ : فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرَفَ مِنْهُمْ أَحَدًا غَيْرِي قَالَ : فَقَالَ : أَبْشِرُوا يَا مَعْشَرَ الصَّعَالِيكِ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ الْأَغْنِيَاءِ بِنِصْفِ يَوْمٍ ، وَذَلِكَ خَمْسُمِائَةِ عَامٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،