فَضِيلَةُ الشُّكْرِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نِعَمِهِ، وَمَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنَ الشُّكْرِ لِلْمُنْعِمِ عَلَيْهِ فِي الشُّكْرِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نِعَمِهِ وَمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الثَّوَابِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1 قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ الصَّالِحِ أَبِي الْقَاسِمِ ذَاكِرِ بْنِ كَامِلِ بْنِ أَبِي غَالِبٍ الْخَفَّافِ وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ ، قِيلَ لَهُ : أَخْبَرَكُمْ الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ فَأَقرَّ بِهِ ، وَذَلِكَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَي عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ السُّلَمِيُّ ، قَالَ : أَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ السُّلَمِيُّ فِي شَهْرِ الْمُحَرَّمِ مِنْ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، قَالَ : أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّامِرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ الضُّبَعِيُّ ، بِكَرْخَ سُرَّ مَنْ رَأَى قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، إِلَّا كَانَ الْحَمْدُ أَكْثَرَ مِنَ النِّعْمَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ الضَّرِيرُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ رَأَى مُبْتَلًى فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3 حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ الْمَدَنِيُّ ، قَالَ : وَحَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْعَوْفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ رَأَى رَجُلًا بِهِ بَلَاءٌ فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا ، إِلَّا كَانَ شُكْرَ تِلْكَ النِّعْمَةِ قَالَ نَصْرٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ : إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى { إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ } قَالَ : غَفَرَ لَهُمُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ ، وَشَكَرَ لَهُمُ الْيَسِيرَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5 حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ ، قَالَ : قَالَ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ : احْفَظُوا عَنِّي مَا أَقُولُ لَكُمْ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا كَنَزَ النَّاسُ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ، فَاكْنِزُوا هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا ، وَلِسَانًا صَادِقًا ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ السُّوسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : كَانَ أَيُّوبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا أَتَاهُ آتٍ فَقَالَ لَهُ : ذَهَبَ لَكَ كَذَا فَيَقُولُ : مَهْمَا تُبْقِي نَفْسِي أَحْمَدْكَ عَلَى حُسْنِ بَلَائِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7 حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ خِرَاشٍ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : أَفْضَلُ الذِّكْرِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَفْضَلُ الشُّكْرِ الْحَمْدُ لِلَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَاحِقٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : قَالَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرِيمِ وَجْهِهِ وَعَزَّ جَلَالُهُ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ قَدْ أَتْعَبْتَ الْكَتَبَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

9 حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّسَائِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيَّ ، يَقُولُ : حَجَّ رَجُلٌ ، فَلَمَّا أَرَادَ الِانْصِرَافَ إِلَى بَلَدِهِ ، وَقَفَ عَلَى بَابِ الْكَعْبَةِ فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِ اللَّهِ ، مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَمَا لَمْ نَعْلَمْ عَلَى جَمِيعِ نِعَمِ اللَّهِ مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَمَا لَمْ نَعْلَمْ ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى بَلَدِهِ ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ قَابِلٍ حَجَّ فَلَمَّا أَرَادَ الِانْصِرَافَ إِلَى بَلَدِهِ وَقَفَ عَلَى بَابِ الْكَعْبَةِ قَالَ مِثْلَ قَوْلِهِ الْأَوَّلِ فَقِيلَ لَهُ أَوْ نُودِيَ : لَقَدْ أَتْعَبْتَ الْحَفَظَةَ ، فَمَا كَتَبُوا ثَوَابَ مَا قُلْتَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

10 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ بَشِيرٍ ، مَوْلَى الْعُمَرِيِّينَ قَالَ : سَمِعْتُ قُدَامَةَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْجُمَحِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُمْ أَنَّ عَبْدًا مِنْ عَبِيدِ اللَّهِ قَالَ : يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ شَأْنِكَ فَأَعْضَلَتْ بِالْمَلَكَيْنِ فَلَمْ يَدْرِيَا كَيْفَ يَكْتُبَانِهَا ، فَصَعِدَا إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ اللَّهُ لَهُمَا : اكْتُبَاهَا كَمَا قَالَ عَبْدِي حَتَّى يَلْقَانِي فَأَجْزِيَهُ بِهَا حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ : قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ فِي مَعْنَى أَعْضَلَتْ قَالَ : قَالَ الْأُمَوِيُّ : هُوَ مِنَ الْعُضَالِ ، وَهُوَ الْأَمْرُ الشَّدِيدُ الَّذِي لَا يَقُومُ لَهُ صَاحِبُهُ ، يُقَالُ : قَدْ أَعْضَلَ الْأَمْرُ فَهُوَ مُعْضِلٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،