: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

21 حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ النَّخَعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، قَاضِي صَنْعَاءَ قَالَ : كَتَبَ إِلَيَّ مَلِكُ الزِّنْجِ وَكَانَ فِي آخِرِ كِتَابِهِ :
لَا أَسْأَلُ النَّاسَ عَمَّا فِي نُفوسِهِمُ
مَا فِي ضَمِيرِي لَهُمْ مِنْ ذَاكَ يَكْفِينِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

22 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْقُرَشِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ كَهْمَسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : دَخَلَ أُنَاسٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فِيهِمُ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَلَمَّا صَارُوا بَيْنَ السِّمَاطَيْنِ حَسَرُوا عَمَائِمَهُمْ عَنْ رُءُوسِهِمْ ، قَالَ : ثُمَّ جَعَلَ النُّعْمَانُ يَضْرِبُ صَلْعَتَهُ بِرَاحَتِهِ وَيَقُولُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ تَرَى بِهَا مِنْ لُؤْمٍ ؟ قَالَ : وَمَا ذَلِكَ ؟ قَالَ : هَذَا النَّصْرَانِيُّ الذِّمِّي قَالَ :
ذَهَبَتْ قُرَيْشٌ بِالسَّمَاحَةِ وَالنَّدَى
وَاللُّؤْمُ تَحْتَ عَمَائِمِ الْأَنْصَارِ
قَالَ : لَكُمْ لِسَانُهُ , يَعْنِي الْأَخْطَلَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

23 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ كَهْمَسٍ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ الطُّفَاوِيُّ ، وَكَانَ ثِقَةً ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : اخْتَصَمَ وَلَدُ آدَمَ ، فَقَالْ بَعْضُهُمْ : أَيُّ خَلْقٍ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ ؟ قَالَ بَعْضُهُمْ : آدَمُ خَلَقَهُ اللَّهُ بِيَدِهِ , وَأَسْجَدَ لَهُ الْمَلَائِكَةَ . قَالَ آخَرُونَ : الْمَلَائِكَةُ الَّذِينَ لَمْ يَعْصُوا اللَّهَ ، فَقَالُوا : بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَبُونَا , فَانْتَهَوْا إِلَى آدَمَ فَذَكَرُوا لَهُ مَا قَالُوا , فَقَالَ : يَا بَنِيَّ إِنَّ أَكْرَمَ الْخَلْقِ مَا بَدَأَ أَنْ نَفَخَ فِيَّ الرُّوحَ , فَمَا بَلَغَ قَدَمَيَّ حَتَّى اسْتَوَيْتُ جَالِسًا فَبَرَقَ لِي الْعَرْشُ فَنَظَرْتُ فِيهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ , فَذَاكَ أَكْرَمُ الْخَلْقِ عَلَى اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

24 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمَازِنِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : أَخْبَرَنِي رَجُلٌ ، مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ , مِنْ عُبَّادِ النَّاسِ , مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الْمَازِنِيُّ ، مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ , مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : لَمَّا أَصَابَ آدَمُ الذَّنْبَ نُودِيَ أَنِ اخْرُجْ مِنْ جِوَارِي , فَخَرَجَ يَمْشِي بَيْنَ شَجَرِ الْجَنَّةِ , فَبَدَتْ عَوْرَتُهُ , فَجَعَلَ يُنَادِي : الْعَفْوَ الْعَفْوَ , فَإِذَا شَجَرَةٌ قَدْ أَخَذَتْ بِرَأْسِهِ , فَظَنَّ أَنَّهَا قَدْ أُمِرَتْ بِهِ فَنَادَى بِحَقِّ مُحَمَّدٍ إِلَّا عَفَوْتَ عَنِّي , فَخُلِّيَ عَنْهُ , ثُمَّ قِيلَ لَهُ : أَتَعْرِفُ مُحَمَّدًا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قِيلَ : وَكَيْفَ ؟ قَالَ : لَمَّا نَفَخْتَ فِيَّ يَا رَبِّ الرُّوحَ رَفَعْتُ رَأْسِي إِلَى الْعَرْشِ , فَإِذَا فِيهِ مَكْتُوبٌ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، فَعَلِمْتُ أَنَّكَ لَمْ تَخْلُقْ خَلْقًا أَكْرَمَ عَلَيْكَ مِنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

25 أَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَوْلًى لِزِيَادِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ : خَرَجَ أَبُو الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ حَاجًّا بِامْرَأَتِهِ وَكَانَتْ جَمِيلَةً , فَبَيْنَمَا هِيَ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ إِذْ عَرَضَ لَهَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيُّ فَغَازَلَهَا فَأَتَتْ أَبَا الْأَسْوَدِ فَأَعْلَمَتْهُ , فَأَتَاهُ أَبُو الْأَسْوَدِ فَكَلَّمَهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : مَا فَعَلْتُ ، فَلَمَّا عَادَتْ إِلَى الْمَسْجِدِ عَادَ فَكَلَّمَهَا , فَأَخْبَرَتْ أَبَا الْأَسْوَدِ , فَأَتَاهُ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ مَعَ قَوْمِهِ , فَقَالَ :
أَنْتَ الْفَتَى كُلَّ الْفَتَى
لَوْلَا خَلَائِقُ أَرْبَعُ
فَسَكَتَ عُمَرُ وَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا ، فَقَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ لِامْرَأَتِهِ : إِنَّهُ لَيْسَ بِعَائِدٍ , فَلَمَّا خَرَجَتْ إِلَى الْمَسْجِدِ كَلَّمَهَا أَيْضًا , فَأَخْبَرَتْ أَبَا الْأَسْوَدِ ، فَأَتَاهُ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ , فَقَالَ :
وَإِنِّي لَيُثْنِينِي عَنِ الْجَهْلِ وَالْخَنَى
وَعَنْ شَتْمِ أَقْوَامٍ خَلَائِقُ أَرْبَعُ

حَيَاءٌ وَإِسْلَامٌ وَتُقْيَا وَإِنَّنِي
كَرِيمٌ وَمِثْلِي قَدْ يَضُرُّ وَيَنفَعُ

فَشَتَّانَ مَا بَيْنِي وَبَينَكَ إِنَّنِي
عَلَى كُلِّ حَالٍ أَسْتَقِيمُ وَتَطْلُعُ
, فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : لَا وَاللَّهُ يَا عَمِّ لَا أَعْرِضُ لِهَذَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ أَبَدًا بِشَيْءٍ تَكْرَهُهُ فَفَعَلَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

26 وَأَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيِّ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ الْحُبَابِ ، قَالَ كُنَّا مَعَ مَسْلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فِي غَزْوَةِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ فَخَرَجَ إِلَيْنَا رَجُلٌ مِنَ الرُّومِ فَدَعَا إِلَى الْمُبَارَزَةِ , فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ , فَاقْتَتَلْنَا , فَسَقَطَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا عَنْ فَرَسِهِ , فَأَخَذْتُهُ أَسِيرًا , فَأَتَيْتُ بِهِ مَسْلَمَةَ فَسَاءَلَهُ هُنَاكَ . وَكَانَ رَجُلًا جَسِيمًا جَمِيلًا فَأَرَادَ أَنْ يَبْعَثَ بِهِ إِلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ بِحَرَّانَ فَقُلْتُ : أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ ، إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُوَلِّيَنِي الْوِفَادَةَ بِهِ إِلَيْهِ . قَالَ : إِنَّكَ لَأَحَقُّ النَّاسِ بِذَلِكَ ، فَبُعِثَ مَعِي فَكَلَّمْنَاهُ وَسَاءَلْنَاهُ , فَجَعَلَ لَا يُكَلِّمُنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى مَوْضِعٍ , فَقَالَ : مَا يُقَالُ لِهَذَا الْمَوْضِعِ ؟ قَالَ : فَإِذَا فَصِيحُ اللِّسَانِ ، قُلْنَا : هَذَا الْجُرَيْشُ ، وَتَلُّ مَحْرَى , فَقَالَ :
ثَوَى بَيْنَ الْجُرَيْشِ وَتلِّ مَحْرَى
فَوَارِسُ مِنْ نُمَارَةٍ غَيْرِ مِيلِ

فَلَا جَزِعِينَ إِنْ ضَرَّاءُ نابَتْ
وَلَا فَرِحِينَ بِالْخَيْرِ الْقَلِيلِ
قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ , فَكَلَّمْنَاهُ , وَقُلْنَا : مَنْ أَنْتَ ؟ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا شَيْئًا , فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى الرُّهَا قَالَ : دَعُونِي فَلْأُصَلِّي فِي بَيْعَتِهَا ، قُلْنَا : دُونَكَ ، قَالَ : فَصَلَّى وَكُلُّ ذَلِكَ لَا يُكَلِّمُنَا فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى حَرَّانَ قَالَ : أَيُّ مَدِينَةٍ هَذِهِ ؟ قُلْنَا : هَذِهِ مَدِينَةُ حَرَّانَ ، قَالَ : أَمَا إِنَّهَا أَوَّلُ مَدِينَةٍ بُنِيَتْ بَعْدَ بَابِلَ , ثُمَّ سَكَتَ , فَأَقْبَلْنَا عَلَيْهِ , فَقُلْنَا : كَلِّمْنَا مَا حَالُكَ ؟ فَأَبَى أَنْ يُكَلِّمَنَا . فَلَمَّا دَخَلْنَا حَرَّانَ قَالَ : دَعُونِي حَتَّى أَسْتَحِمَّ فِي حَمَّامِهَا وَأُصَلِّي فَتَرَكْنَاهُ , ثُمَّ خَرَجَ كَأَنَّهُ بِرْطِيلُ فِضَّةٍ بَيَاضًا وَعِظَمًا ، قَالَ : فَأَدْخَلْتُهُ إِلَى هِشَامٍ وَأَخْبَرْتُهُ كَيْفَ كَانَ أَمْرُهُ ؟ وَمَا جَعَلَ يَسْأَلُنَا عَنْهُ ، فَقَالَ لَهُ هِشَامٌ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا رَجُلٌ مِنْ إِيَادٍ أَحَدِ بَنِي حُذَافَةَ , فَقَالَ : وَيْحَكَ أَرَاكَ رَجُلًا عَرَبِيًّا , لَكَ جَمَالٌ وَفَصَاحَةٌ , فَأَسْلِمْ نَحْقِنْ دَمَكَ وَنُحْسِنْ عَطَاءَكَ ، قَالَ : إِنَّ لِي بِالرُّومِ أَوْلَادًا ، قَالَ : وَنَفُكُّ وَلَدَكَ ، قَالَ : وَمَا كُنْتُ لِأَرْجِعَ عَنْ دِينِي ، فَأَقْبَلَ بِهِ هِشَامٌ وَأَدْبَرَ فَأَبَى , فَقَالَ : دُونَكَ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ ، فَضَرَبْتُ عُنُقَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

27 حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَثْعَمِيُّ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ ، قَالَ : أَنْشَدْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عِمْرَانَ قَاضِي الْمَدِينَةِ ، وَكَانَ مِنْ أَعْقَلِ مَنْ رَأَيْتُ مِنَ الْقُرَشِيِّينَ :
يَا أَيُّهَا السَّائِلُ عَنْ مَنْزِلِي
تَرَكْتُ فِي الْخَانِ عَلَى نَفْسِي

يَغْدُو عَلَيَّ الْخَبْزُ مِنْ خَابِزٍ
لَا يَقْبَلُ الرَّهْنَ وَلَا يَنْسَى

آكُلُ مِنْ كِيسِي وَمِنْ كِسْرَتِي
حَتَّى لَقَدْ أَوْجَعَنِي ضِرْسي
, فَقَالَ لِي : أَكْتُبُهَا ، فَقُلْتُ : أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنَّمَا يَرْوِي هَذِهِ الْأَحْدَاثُ ، فَقَالَ : وَيْحَكَ ، الْأَشْرَافُ يُعْجِبُهُمُ الْمَلَاحَةُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

28 وَحَدَّثَنِي يَحْيَى ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ يُقَالُ : لَا يَفْهَمُ الْمُلَحَ إِلَّا عُقَلَاءُ الرِّجَالِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

29 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : جَعَلَ عُثْمَانُ يُثْنِي عَلَى الْمِقْدَادِ بَعْدَ مَوْتِهِ , فَقَالَ الزُّبَيْرُ :
لَا أَلْفَيَنَّكَ بَعْدَ الْمَوْتِ تَنْدُبُنِي
وَفِي حَيَاتِي مَا زَوَّدْتَنِي زَادِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

30 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَجُلًا أَحْمَرَ مِنْ حَمْدَانَ يَسْأَلُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ فَلَمَّا أَكْثَرَ عَلَيْهِ قَالَ : مَنْ أُمُّكَ ؟ مَنْ أُمُّكَ ؟ قَالَ : فَاسْتَحْيَا الرَّجُلُ وَطَأْطَأَ رَأْسَهُ , فَقَالَ سَعِيدٌ : هَاتِ حَاجَتَكَ هَاتِ حَاجَتَكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،