مَا رُوِيَ مِنَ الشِّعْرِ فِي النَّوْمِ فَحُفِظَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

234 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، نا نُوحُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُغَازِلِيَّ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ : مَا فَعَلَ بِكَ رَبُّكَ ؟ فَقَالَ :
كُلُّ يَوْمٍ قَدْ مَضَى لَا تُجِدُّهُ
فَاغْتَنِمْ يَوْمَكَ ذًا وَاسْتَجِدَّهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

235 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثني أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ مَحْمُودَ بْنَ حُمَيْدٍ فِي مَنَامِي , وَكَانَ مِنَ الْعَامِلِينَ لِلَّهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا , فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ مَوْتِهِ وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ فَقُلْتُ : إِلَى مَا صِرْتَ إِلَيْهِ بَعْدَ الْمَوْتِ رَحِمَكَ اللَّهُ ؟ فَنَظَرَ إِلَيَّ ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ :
نَعِمَ الْمُتَّقُونَ فِي الْخُلْدِ حَقًّا
بِجِوَارِ نَوَاهِدٍ أَبْكَارِ
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : وَاللَّهِ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَحَدٍ قَبْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

236 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ ، ثني إِسْحَاقُ بْنُ مِرَارٍ أَبُو عَمْرٍو ، قَالَ : تُوُفِّيَ ابْنِي مُحَمَّدٌ فَرَأَيْتُهُ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ : مَا زِلْتُ أَعْرِفُكَ مُسْرِفًا , كُنْتَ تَفْعَلُ كَذَا وَكَذَا , فَقَالَ :
أَيَا رَبِّ إِنْ تَغْفِرْ فَإِنَّكَ أَهْلُهُ
وَإِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى فَإِنِّي مُجْزَهُ
قَالَ : فَقَالَ لِي شَيْخٌ مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ هُوَ أَفْقَهُ مِنْكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

237 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ ، نا أَبُو الْيَقْظَانِ ، قَالَ : تَزَوَّجَ رَجُلٌ امْرَأَةً فَعَاهَدَ كُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ : أَيُّهُمَا مَاتَ لَا يَتَزَوَّجُ الْآخَرُ بَعْدَهُ , فَمَاتَ الرَّجُلُ فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّةُ الْمَرْأَةِ أَتَاهَا النِّسَاءُ فَلَمْ يَزَلْنَ بِهَا حَتَّى تَزَوَّجَتْ فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ بِنَائِهَا فَإِذَا هِيَ بِآخِذٍ قَدْ أَخَذَ عِضَادَتَيِ الْبَابِ فَقَالَ : مَا أَسْرَعَ مَا نَسِيتِ يَا رَبَابُ ثُمَّ قَالَ :
حَيَّيْتُ سَاكِنَ هَذَا الدَّارِ كُلَّهُمْ
إِلَّا الرَّبَابَ فَإِنِّي لَا أُحَيِّيهَا

أَمْسَتْ عَرُوسًا وَأَمْسَى مَنْزِلِي جَدَثًا
إِنَّ الْقُبُورَ تُوَارِي مَنْ يُوَافِيهَا
قَالَ : فَانْتَبَهْتُ فَزِعًا فَقَالَتْ : وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ رَأْسِي وَرَأْسُكَ أَبَدًا فَخَالَعَتْ زَوْجَهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

238 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، نا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ نُصَيْبًا فِي النَّوْمِ وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى وَهُوَ يَقُولُ :
جُزِيَ اللَّهُ عَنِّي الْمَوْلَيَيْنِ وَلَا جَزَى
مِنَ النَّاسِ خَيْرًا مَنْ أَرَادَ رَدَاهُمَا

هُمَا أَخَوَايَ الصَّالِحَانِ تَبَايَعَا
بِمُلْكٍ فَهَدَّا بِالْفُرَاقِ أَخَاهُمَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

239 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، نا أَبُو عَقِيلٍ زَيْدُ بْنُ عَقِيلٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُطَرِّفًا الشَّقَرِيَّ ، يَقُولُ لِعَبْدِ الْعَزِيزِ سَلْمَانَ : رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّ قَائِلًا يَقُولُ : قَطَعَ ذِكْرُ الْمَوْتِ قُلُوبَ الْخَائِفِينَ , فَوَاللَّهِ مَا تُرَاهُمْ إِلَّا وَالِهِينَ , قَالَ : فَخَرَّ عَبْدُ الْعَزِيزِ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ . وَكَانَ مُطَرِّفٌ يُخْتَمُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

240 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : ثني مُرَجًّى بْنُ وَدَاعٍ ، قَالَ : قَالَ عَطَاءٌ السَّلِيمِيُّ ، : كُنْتُ أَشْتَهِي الْمَوْتَ وَأَتَمَّناهُ فَأَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ : يَا عَطَاءُ أَتَتَمَنَّى الْمَوْتَ ؟ فَقُلْتُ : إِنَّ ذَاكَ قَالَ : فَتَقَلَّبَ فِي وَجْهِي ثُمَّ قَالَ : لَوْ عَرَفْتَ شِدَّةَ الْمَوْتِ وَكَرْبَهُ حَتَّى يُخَالِطَ قَلْبَكَ مَعْرِفَتُهُ لَطَارَ نَوْمُكَ أَيَّامَ حَيَاتِكَ وَلَذَهَلَ عَقْلُكَ حَتَّى تَمْشِيَ فِي النَّاسِ وَالِهًا , قَالَ عَطَاءٌ : طُوبَى لِمَنْ نَفَعَهُ عَيْشُهُ فَكَانَ طُولُ عُمْرِهِ زِيَادَةً فِي عَمَلِهِ , مَا أَرَى عَطَاءً كَذَلِكَ , ثُمَّ بَكَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،