هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
316 حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ فُضَيْلُ بْنُ حُسَيْنٍ الْجَحْدَرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْغُبَرِيُّ - وَاللَّفْظُ لِأَبِي كَامِلٍ - قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَهْتَمُّونَ لِذَلِكَ - وَقَالَ ابْنُ عُبَيْدٍ : فَيُلْهَمُونَ لِذَلِكَ - فَيَقُولُونَ : لَوْ اسْتَشْفَعْنَا عَلَى رَبِّنَا حَتَّى يُرِيحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا ، قَالَ : فَيَأْتُونَ آدَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَقُولُونَ : أَنْتَ آدَمُ ، أَبُو الْخَلْقِ ، خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ ، وَأَمَرَ الْمَلَائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ ، اشْفَعْ لَنَا عِنْدَ رَبِّكَ حَتَّى يُرِيحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا ، فَيَقُولُ : لَسْتُ هُنَاكُمْ ، فَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَّتِي أَصَابَ ، فَيَسْتَحْيِي رَبَّهُ مِنْهَا ، وَلَكِنِ ائْتُوا نُوحًا أَوَّلَ رَسُولٍ بَعَثَهُ اللَّهُ ، قَالَ : فَيَأْتُونَ نُوحًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَقُولُ : لَسْتُ هُنَاكُمْ ، فَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَّتِي أَصَابَ ، فَيَسْتَحْيِي رَبَّهُ مِنْهَا ، وَلَكِنِ ائْتُوا إِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي اتَّخَذَهُ اللَّهُ خَلِيلًا ، فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَقُولُ : لَسْتُ هُنَاكُمْ ، وَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَّتِي أَصَابَ ، فَيَسْتَحْيِي رَبَّهُ مِنْهَا ، وَلَكِنِ ائْتُوا مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، الَّذِي كَلَّمَهُ اللَّهُ وَأَعْطَاهُ التَّوْرَاةَ ، قَالَ : فَيَأْتُونَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَيَقُولُ : لَسْتُ هُنَاكُمْ ، وَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَّتِي أَصَابَ ، فَيَسْتَحْيِي رَبَّهُ مِنْهَا ، وَلَكِنِ ائْتُوا عِيسَى رُوحَ اللَّهِ وَكَلِمَتَهُ ، فَيَأْتُونَ عِيسَى رُوحَ اللَّهِ وَكَلِمَتَهُ ، فَيَقُولُ : لَسْتُ هُنَاكُمْ ، وَلَكِنِ ائْتُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدًا قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَيَأْتُونِي فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي ، فَيُؤْذَنُ لِي ، فَإِذَا أَنَا رَأَيْتُهُ وَقَعْتُ سَاجِدًا ، فَ يَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ ، فَيُقَالُ : يَا مُحَمَّدُ ، ارْفَعْ رَأْسَكَ ، قُلْ تُسْمَعْ ، سَلْ تُعْطَهْ ، اشْفَعْ تُشَفَّعْ ، فَأَرْفَعُ رَأْسِي ، فَأَحْمَدُ رَبِّي بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ رَبِّي ، ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا ، فَأُخْرِجُهُمْ مِنَ النَّارِ ، وَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ ، ثُمَّ أَعُودُ فَأَقَعُ سَاجِدًا ، فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي ، ثُمَّ يُقَالُ : ارْفَعْ يَا مُحَمَّدُ ، قُلْ تُسْمَعْ ، سَلْ تُعْطَهْ ، اشْفَعْ تُشَفَّعْ ، فَأَرْفَعُ رَأْسِي ، فَأَحْمَدُ رَبِّي بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ ، ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا ، فَأُخْرِجَهُمْ مِنَ النَّارِ وَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ - قَالَ : فَلَا أَدْرِي فِي الثَّالِثَةِ أَوْ فِي الرَّابِعَةِ - قَالَ فَأَقُولُ : يَا رَبِّ ، مَا بَقِيَ فِي النَّارِ إِلَّا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ ، أَيْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْخُلُودُ . قَالَ ابْنُ عُبَيْدٍ فِي رِوَايَتِهِ : قَالَ قَتَادَةُ : أَيْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْخُلُودُ . وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَجْتَمِعُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَهْتَمُّونَ بِذَلِكَ - أَوْ يُلْهَمُونَ ذَلِكَ - بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي عَوَانَةَ ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ : ثُمَّ آتِيهِ الرَّابِعَةَ - أَوْ أَعُودُ الرَّابِعَةَ - فَأَقُولُ : يَا رَبِّ ، مَا بَقِيَ إِلَّا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَجْمَعُ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُلْهَمُونَ لِذَلِكَ بِمِثْلِ حَدِيثِهِمَا ، وَذَكَرَ فِي الرَّابِعَةِ : فَأَقُولُ : يَا رَبِّ ، مَا بَقِيَ فِي النَّارِ إِلَّا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ أَيْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْخُلُودُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  واللفظ لأبي كامل قال : حدثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يجمع الله الناس يوم القيامة فيهتمون لذلك وقال ابن عبيد : فيلهمون لذلك فيقولون : لو استشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا ، قال : فيأتون آدم صلى الله عليه وسلم ، فيقولون : أنت آدم ، أبو الخلق ، خلقك الله بيده ، ونفخ فيك من روحه ، وأمر الملائكة فسجدوا لك ، اشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا ، فيقول : لست هناكم ، فيذكر خطيئته التي أصاب ، فيستحيي ربه منها ، ولكن ائتوا نوحا أول رسول بعثه الله ، قال : فيأتون نوحا صلى الله عليه وسلم ، فيقول : لست هناكم ، فيذكر خطيئته التي أصاب ، فيستحيي ربه منها ، ولكن ائتوا إبراهيم صلى الله عليه وسلم الذي اتخذه الله خليلا ، فيأتون إبراهيم صلى الله عليه وسلم ، فيقول : لست هناكم ، ويذكر خطيئته التي أصاب ، فيستحيي ربه منها ، ولكن ائتوا موسى صلى الله عليه وسلم ، الذي كلمه الله وأعطاه التوراة ، قال : فيأتون موسى عليه السلام ، فيقول : لست هناكم ، ويذكر خطيئته التي أصاب ، فيستحيي ربه منها ، ولكن ائتوا عيسى روح الله وكلمته ، فيأتون عيسى روح الله وكلمته ، فيقول : لست هناكم ، ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم عبدا قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فيأتوني فأستأذن على ربي ، فيؤذن لي ، فإذا أنا رأيته وقعت ساجدا ، ف يدعني ما شاء الله ، فيقال : يا محمد ، ارفع رأسك ، قل تسمع ، سل تعطه ، اشفع تشفع ، فأرفع رأسي ، فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه ربي ، ثم أشفع فيحد لي حدا ، فأخرجهم من النار ، وأدخلهم الجنة ، ثم أعود فأقع ساجدا ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقال : ارفع يا محمد ، قل تسمع ، سل تعطه ، اشفع تشفع ، فأرفع رأسي ، فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه ، ثم أشفع فيحد لي حدا ، فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة قال : فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة قال فأقول : يا رب ، ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن ، أي وجب عليه الخلود . قال ابن عبيد في روايته : قال قتادة : أي وجب عليه الخلود . وحدثنا محمد بن المثنى ، ومحمد بن بشار ، قالا : حدثنا ابن أبي عدي ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيهتمون بذلك أو يلهمون ذلك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Anas b Malik reported:

The Messenger of Allah (ﷺ) said: Allah would gather people on the Day of Resurrection and they would be concerned about it, and Ibn Ubaid said. They would get a Divine inspiration about it, and would say: If we could seek intercession with our Lord, we may be relieved from this predicament of ours. He (the Holy Prophet) said: They would come to Adam andsay, Thou art Adam, the father of mankind. Allah created thee with His own hand and breathed unto thee of His Spirit and commanded the angels and they prostrated before thee. So intercede for us with thy Lords, that He may relieve us from this position of ours. He would say: I am not in a position to do this, and would recall his error, and would fight shy of his Lord on account of that; go to Noah the first messenger (after me) sent by Allah. He (the Holy Prophet) said: So they would come to Noah (peace be upon him). He would say: I am not in a position to do that for you, and recall his fault which he had committed, and would fight shy of his Lord on account of that, (and would say): You better go to Ibrahim (peace be upon him) whom Allah took for a friend. They would come to Ibrahim (peace be upon him) and he would say: I am not in a position to do that for you, and would recall his fault that he had committed and would, therefore, fight shy of his Lord on that account (and would say): You better go to Moses (peace be upon him) with whom Allah conversed and con- ferred Torah upon him. He (the Holy Prophet) said: So they would come to Moses (peace be upon him) He would say: I am not in a position to do that for you, and would recall his fault that he had committed and would fight shy of his Lord on account of that (and would say): You better go to Jesus, the Spirit of Allah and His word He would say: I am not in a position to do that for you; you better go to Muhammad (ﷺ), a servant whose former and later sins have been forgiven. He (the narrator) said: The Messenger or Allah (ﷺ) observed: So they would come to me and I would ask the permission of my Lord and it would be granted to me, and when I would see Him, I would fall down in prostration, and He (Allah) would leave me thus as long as He would wish, and then it would be said: O Muhammad, raise your head, say and you would be heard; ask and it would be granted; intercede and intercession would be accepted. Then I would raise my head and extrol my Lord with the praise which my Lord would teach me. I shall then inter- cede, but a limit would be set for me I would bring them out from the Fire and make them enter Paradise (according to the limit). I shall return then ard fall down in pros- tration and Allah would leave me (in that position) as long as He would wish to leave me it would be said: Rise, O Muhammad, say and you would be heard; ask and it would be conferred; intercede and intercession would be granted. I would raise my head and extrol my Lord with praise that He would teach me. I would theft intercede and a limit would be set for me. I would bring them out of the Fire (of Hell) and make them enter Paradise. He (the narrator) said: I do not remember whether he (the Holy Prophet) said at tLe third time or at the fourth time: O my Lord, none has been left in the Fire, but thise restrained by the Holy Qur'an, i e. those who were eternally doomed. Ibn Ubaid said in a narration: Qatada observed: whose everlasting stay was imperative.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [193] فَيَهْتَمُّونَ أَي يعتنون بسؤال الشَّفَاعَة فيلهمون أَي يلهمهم الله تَعَالَى سُؤال ذَلِك قَالَ النَّوَوِيّ والإلهام أَن يلقى الله تَعَالَى فِي النَّفس أمرا يحمل على فعل الشَّيْء أَو تَركه خلقك الله بِيَدِهِ وَنفخ فِيك من روحه هَذَا من بَاب إِضَافَة التشريف لست هُنَاكُم أَي لست أَهلا لذَلِك ائْتُوا نوحًا أول رَسُول قَالَ الْمَازرِيّ إِن صَحَّ دَلِيل على أَن إِدْرِيس أرسل لم يَصح قَول النسابين إِنَّه قبل نوح لهَذَا الحَدِيث وَإِن لم يقم دَلِيل جَازَ مَا قَالُوهُ وَحمل على أَنه نَبِي مُرْسل قَالَ القَاضِي وَلَا يرد على الحَدِيث رِسَالَة آدم وشيث لِأَنَّهُ أرسل إِلَى بنيه وَلم يَكُونُوا كفَّارًا بل أَمر بتبليغهم الْإِيمَان وَطَاعَة الله وَكَذَلِكَ خَلفه شِيث بعده فيهم بِخِلَاف رِسَالَة نوح إِلَى كفار أهل الأَرْض اتَّخذهُ الله خَلِيلًا أصل الْخلَّة الِاخْتِصَاص والاصطفاء وَقيل الِانْقِطَاع إِلَى من خاللت من الْخلَّة وَهِي الْحَاجة فَسُمي إِبْرَاهِيم بذلك لِأَنَّهُ قصر حَاجته على ربه سُبْحَانَهُ وَقيل الْخلَّة صفاء الْمَوَدَّة لِأَنَّهَا توجب تخَلّل الْأَسْرَار وَقيل مَعْنَاهُ الْمحبَّة والألطاف الَّذِي كَلمه الله قَالَ النَّوَوِيّ صفة الْكَلَام ثابته لله تَعَالَى لَا تشبه كَلَام غَيره غفر الله مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر هُوَ كِنَايَة عَن عصمته وتبرئته لَهُ من الذُّنُوب وَقعت سَاجِدا إِلَى آخِره فِي مُسْند أَحْمد أَنه يسْجد قدر جُمُعَة من جمع الدُّنْيَا أَي وَجب عَلَيْهِ الخلود هم الْكفَّار قَالَ تَعَالَى وَمَا هم بِخَارِجِينَ من النَّار ثمَّ آتيه أَي أَعُود إِلَى الْمقَام الَّذِي قُمْت فِيهِ أَولا وَسَأَلت صَاحب الدستوَائي أَي بِفَتْح الدَّال وَإِسْكَان السِّين الْمُهْمَلَتَيْنِ والمثناة الْفَوْقِيَّة وَبعد الْألف يَاء النِّسْبَة من غير نون وَمِنْهُم من يزِيد فِيهِ نونا بَين الْألف وَالْيَاء نِسْبَة إِلَى دستوى كورة من كور الأهواز كَانَ يَبِيع الثِّيَاب الَّتِي تجلب مِنْهَا فنسب إِلَيْهَا فَيُقَال هِشَام الدستوَائي وَهِشَام صَاحب الدستوَائي أَي صَاحب الْبَز الدستوَائي مَا يزن أَي يعدل ذرة بِفَتْح الذَّال الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الرَّاء وَاحِدَة الذَّر وَهُوَ الْحَيَوَان الصَّغِير من النَّمْل إِلَّا أَن شُعْبَة جعل مَكَان الذّرة ذرة يَعْنِي بِضَم الذَّال وَتَخْفِيف الرَّاء صحف فِيهَا أَبُو بسطَام هِيَ كنية شُعْبَة فأحمده بِمَحَامِد لَا أقدر عَلَيْهِ قَالَ النَّوَوِيّ كَذَا فِي الْأُصُول وَالضَّمِير عَائِد إِلَى الْحَمد فَأخْرجهُ كَذَا فِي بعض الْأُصُول فِي الأول خطابا لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِي بَعْضهَا فأخرجوه خطابا لَهُ وَلمن مَعَه من الْمَلَائِكَة وَفِي بَعْضهَا فأخرجوا بِحَذْف الْمَفْعُول أما الثَّانِي وَالثَّالِث فاتفقت الْأُصُول على فَأخْرجهُ بِظهْر الجبان بِفَتْح الْجِيم وَتَشْديد الْبَاء الصَّحرَاء وَتسَمى بهَا الْمَقَابِر لِأَنَّهَا تكون فِيهَا فَهُوَ من بَاب تَسْمِيَة الشَّيْء باسم مَوْضِعه أَي بظاهرها وأعلاها والمرتفع مِنْهَا وَهُوَ مستخف أَي متغيب خوفًا من الْحجَّاج هيه بِكَسْر الهائين وَسُكُون التَّحْتِيَّة بَينهمَا اسْم فعل يُقَال فِي استزادة الحَدِيث وَيُقَال إيه بِكَسْر الْهمزَة جَمِيع بِفَتْح الْجِيم وَكسر الْمِيم أَي مُجْتَمع الْقُوَّة وَالْحِفْظ ثمَّ أرجع إِلَى رَبِّي هُوَ ابْتِدَاء تَمام الحَدِيث الَّذِي وعد بتحديثه وَمَعْنَاهُ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ أرجع وجبريائي بِكَسْر الْجِيم أَي عظمتي وسلطاني وقهري