مِنْ مَوَاعِظِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

331 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ : قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ : يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ ، أَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَبْنِيَ عَلَى مَوْجِ الْبَحْرِ دَارًا ؟ قَالُوا : يَا رُوحُ اللَّهِ ، وَمَنْ يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ ؟ قَالَ : إِيَّاكُمْ وَالدُّنْيَا فَلَا تَتَّخِذُوهَا قَرَارًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

332 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا هَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، أَنْبَأَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ مِنْ أَهْلِ حِمْصٍ ، عَنِ الْأَحْمُوسِيِّ يَعْنِي عُمَرَ بْنَ عَمْرٍو ، قَالَ الْهَيْثَمُ فَقِيلَ مِنَ الْيَمَنِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، وَقَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يَقُولُ : بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُمْ : إِنَّ أَكْلَ خُبْزِ الْبُرِّ ، وَشُرْبَ الْمَاءِ الْعَذْبِ ، وَنَوْمًا عَلَى الْمَزَابِلِ مَعَ الْكلَابِ كَثِيرٌ لِمَنْ يُرِيدُ أَنْ يَرِثَ الْفِرْدَوْسَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

333 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ : سَمِعْتُ زِيَادًا أَبَا عُمَرَ يَقُولُ : بَلَغَنِي أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ بِنَافِعِكَ أَنْ تَعْلَمَ ، مَا لَمْ تَعْلَمْ ، وَلَمَّا تَعْمَلْ بِمَا قَدْ عَلِمْتَ ؛ إِنَّ كَثْرَةَ الْعِلْمِ لَا تَزِيدُ إِلَّا كِبْرًا إِذَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

334 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَبْدِيُّ أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَالَ : الدَّهْرُ يَدُورُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ : أَمْسِ خَلَا وُعِظْتَ بِهِ ، وَالْيَوْمَ زَادُكَ فِيهِ ، وَغَدًا لَا تَدْرِي مَا لَكَ فِيهِ ، وَالْأُمُورُ تَدُورُ عَلَى ثَلَاثَةٍ : أَمْرٌ بَانَ لَكَ رُشْدُهُ ، فَاتَّبِعْهُ ، وَأَمْرٌ بَانَ لَكَ غَيُّهُ ، فَاجْتَنِبْهُ ، وَأَمْرٌ أَشْكَلَ عَلَيْكَ ، فَكِلْهُ إِلَى اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

335 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ : قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ : سَلُونِي فَإِنَّ قَلْبِي لَيِّنٌ ، وَإِنِّي صَغِيرٌ فِي نَفْسِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

336 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ مَنْصُورٍ ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، وَقَالَ غَيْرُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ : قَالَ الْمَسِيحُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ تَعَلَّمَ ، وَعَمِلَ ، وَعَلَّمَ ، فَذَاكَ يُسَمَّى أَوْ يُدْعَى عظيماً في مَلَكُوتِ السَّمَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

337 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَضْرَمِيِّ ، أَنَّهُ ذُكِرَ لَهُ أَنَّ عِيسَى قِيلَ لَهُ : كَيْفَ نَمْشِي عَلَى الْمَاءِ ؟ قَالَ : بِالْيَقِينِ قَالَ : فَقِيلَ لَهُ : فَإِنَّا نُوقِنُ قَالَ : أَرَأَيْتُمُ الْحِجَارَةَ وَالْمَدَرَ وَالذَّهَبَ ، سَوَاءٌ عِنْدَكُمْ ؟ قَالُوا : لَا قَالَ : أَظُنُّهُ قَالَ : فَإِنَّ ذَلِكَ عِنْدِي سَوَاءٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

338 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا أبِي ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ ، أَنْبَأَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فَقَالَ : يَا مُعَلِّمَ الْخَيْرِ ، عَلِّمْنِي شَيْئًا تَعْلَمُهُ وَأَجْهَلُهُ ، وَيَنْفَعُنِي وَلَا يَضُرُّكَ ، قَالَ : مَا هُوَ ؟ قَالَ : كَيْفَ يَكُونُ الْعَبْدُ تَقِيًّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقًّا ؟ قَالَ : بِيَسِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ ؛ تُحِبُّ اللَّهَ حَقًّا مِنْ قَلْبِكَ ، وَتَعْمَلُ لَهُ بِكُدُودِكَ وَقُوَّتِكَ مَا اسْتَطَعْتَ ، وَتَرْحَمُ بَنِي جِنْسِكَ بِرَحْمَتِكَ نَفْسَكَ ، قَالَ : يَا مُعَلِّمَ الْخَيْرِ ، وَمَنْ بَنُو جِنْسِي ؟ قَالَ : وَلَدُ آدَمَ كُلُّهُمْ ، وَمَا لَا تُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْكَ ، فَلَا تَأْتِهِ إِلَى غَيْرِكَ ؛ فَأَنْتَ تَقِيٌّ لِلَّهِ حَقًّا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

339 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ : كَانَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ يَصْنَعُ الطَّعَامَ لِأَصْحَابِهِ ، ثُمَّ يَدْعُوهُمْ ، فَيَقُومُ عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ يَقُولُ : هَكَذَا فَاصْنَعُوا بِالْقِرَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

340 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا عَبَّادٌ ، عَنِ الْوَلِيدِ قَالَ : سَمِعْتُ خَالِدًا الْحَذَّاءَ قَالَ : كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ إِذَا سَرَّحَ رُسُلَهُ ؛ يُحْيُونَ الْمَوْتَى قَالَ : فَكَانَ يَقُولُ لَهُمْ : قُولُوا كَذَا ، قُولُوا كَذَا فَإِذَا وَجَدْتُمْ قُشَعْرِيرَةً وَدَمْعَةً ، فَادْعُوا عِنْدَ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،