مَا قَالَتِ الْأُمَرَاءُ وَالْمُلُوكُ عِنْدَ نُزُولِ الْمَوْتِ بِهَا



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

116 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : وَحَدَّثَنِي أَبُو زَيْدٍ النُّمَيْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ قَالَ : لَمَّا حَضَرَتْ زِيَادًا الْوَفَاةُ قَالَ لَهُ ابْنُهُ : يَا أَبَهْ ، قَدْ هَيَّأْتُ لَكَ سِتِّينَ ثَوْبًا أُكَفِنُكَ فِيهَا قَالَ : يَا بُنَيَّ ، قَدْ دَنَا مِنْ أَبِيكَ لِبَاسٌ خَيْرٌ مِنْ هَذَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

117 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ مُطَهَّرٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ أَبِي كَعْبٍ الْجُرْمُوزِيِّ : أَنَّ زِيَادًا لَمَّا قَدِمَ الْكُوفَةَ أَمِيرًا قَالَ : أَيُّ أَهْلِ الْكُوفَةِ أَعْبَدُ ؟ قِيلَ : فُلَانٌ الْحِمْيَرِيُّ . فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ، فَإِذَا سَمْتٌ وَنَحْوٌ . فَقَالَ زِيَادٌ : لَوْ مَالَ هَذَا مَالَ أَهْلُ الْكُوفَةِ مَعَهُ . قَالَ : إِنِّي بَعَثْتُ إِلَيْكَ لِخَيْرٍ . فَقَالَ : إِنِّي إِلَى الْخَيْرِ لَفَقِيرٌ . قَالَ : بَعَثْتُ إِلَيْكَ لِأُمَوِّلَكَ وَأُعْطِيَكَ عَلَىأَنْ تَلْزَمَ بَيْتَكَ فَلَا تَخْرُجَ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ لَصَلَاةٌ وَاحِدَةٌ فِي جَمَاعَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا كُلِّهَا ، وَلَزِيَارَةُ أَخٍ وَعِيَادَتُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا كُلِّهَا ؛ فَلَيْسَ إِلَى ذَا سَبِيلٌ . قَالَ : فَاخْرُجْ فَصَلِّ فِي جَمَاعَةٍ ، وَزُرْ إِخْوَانَكَ ، وَعُدِ الْمَرَيضَ ، وَالْزَمْ لِسَانَكَ . قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ أَرَى مَعْرُوفًا لَا أَقُولُ فِيهِ ؟ أَرَى مُنْكَرًا لَا أَنْهَى عَنْهُ ؟ فَوَاللَّهِ لَمَقَامٌ مِنْ ذَلِكَ وَاحِدٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا كُلِّهَا . قَالَ : يَا أَبَا فُلَانٍ - قَالَ جَعْفَرٌ : أَظُنُّ الرَّجُلَ أَبَا الْمُغِيرَةِ - فَهُوَ السَّيْفُ قَالَ : السَّيْفُ ؟ قَالَ : السَّيْفُ قَالَ : فَأَمَرَ بِهِ ، فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ . فَقِيلَ لِزِيَادٍ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ : أَبْشِرْ . قَالَ : كَيْفَ وَأَبُو الْمُغِيرَةِ بِالطَّرِيقِ ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،