مَا قَالَتِ الْأُمَرَاءُ وَالْمُلُوكُ عِنْدَ نُزُولِ الْمَوْتِ بِهَا



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

106 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ ، عَنْ شَيْخٍ لَهُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : لَمَّا حُضِرَ بِشْرُ بْنُ مَرْوَانَ قَالَ : وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ عَبْدًا حَبَشِيًّا لِأَسْوَأِ أَهْلِ الْبَادِيَةِ مِلْكَةً ، أَرْعَى عَلَيْهِمْ غَنَمَهُمْ ، وَأَنِّي لَمْ أَكُنْ فِيمَا كُنْتُ فِيهِ . فَقَالَ شَقِيقٌ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَهُمْ يَفِرُّونَ إِلَيْنَا وَلَا نَفِرُّ إِلَيْهِمْ ، إِنَّهُمْ لَيَرَوْنَ فِينَا عِبَرًا ، وَإِنَّا لَنَرَى فِيهِمْ غِيَرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

107 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ النُّمَيْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَاصِمٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ : مَاتَ بِشْرُ بْنُ مَرْوَانَ فَدُفِنَ ، ثُمَّ مَاتَ أَسْوَدُ فَدُفِنَ إِلَى جَنْبِهِ ، فَمَرَرْتُ بِقَبْرِهِمَا بَعْدَ ثَالِثَةٍ فَلَمْ أَعْرِفْ أَحَدَهُمَا مِنْ قَبْرِ صَاحِبِهِ ، فَذَكَرْتُ قَوْلَ الشَّاعِرِ :
وَالْعَطِيَّاتُ خِسَاسٌ بَيْنَهُمْ
وَسَوَاءٌ قَبْرُ مُثْرٍ وَمُقِلِّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

108 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ النُّمَيْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْكِنَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ مُوسَى الْخُشَنِيِّ قَالَ : لَمَّا حَضَرَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَفَاةُ ، أَتَاهُ بَشِيرٌ يُبَشِّرُهُ بِمَالِهِ الَّذِي كَانَ بِمِصْرَ حِينَ كَانَ عَلَيْهَا عَامِلًا ، فَقَالَ : هَذَا مَالُكَ ثَلَاثُمِائَةِ مُدْيِ ذَهَبٍ . فَقَالَ : مَا لِي وَلَهُ ، لَوَدِدْتُ أَنَّهُ كَانَ بَعْرًا حَائِلًا بِنَجْدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

109 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى ، أَنَّهُ حُدِّثَ عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ ، عَنِ الْحَسَنِ : أَنَّ مَلِكًا نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ ، فَأَطَافَ بِهِ أَهْلُ مَمْلَكَتِهِ فَقَالُوا : لِمَنْ تَدَعُ الْغِنَى وَالْمَالَ ؟ فَقَالَ : أَيُّهَا الْقَوْمُ لَا تَجْهَلُوا ، فَإِنَّكُمْ فِي مُلْكِ مَنْ لَا يُبَالِي أَصَغِيرٌ أَخَذَهُ أَمْ كَبِيرٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

110 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُبَشِّرٍ ، عَنْ حَمَّادِ ثَابِتٍ : أَنَّ رَجُلًا كَانَ عَامِلًا ، فَجَعَلَ مَالَهُ فِي سَارِيَةٍ ، فَلَمَّا احْتُضِرَ قَالَ : حَرِّقُوا هَذِهِ السَّارِيَةَ . فَحُرِقَتْ ، وَانْتَثَرَ الْمَالُ ، فَقَالَ : يَا لَيْتَهَا كَانَتْ بَعْرًا ، يَا لَيْتَهَا كَانَتْ بَعْرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

111 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِسْطَامٍ قَالَ : احْتُضِرَ بَعْضُ الْمُلُوكِ ، فَجَعَلَ يَقُولُ : يَا مَنْ لَا يَزُولُ مُلْكُهُ ارْحَمْ مَنْ قَدْ زَالَ مُلْكُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

112 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ قُرَيْشٍ : أَنَّ شَفِيقَ بْنَ ثَوْرٍ قَالَ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ : هَذَا دَيْنُ اللَّهِ فِي أَعْنَاقِنَا ، لَا بُدَّ مِنْ أَدَائِهِ عَلَى عُسْرٍ أَوْ يُسْرٍ . ثُمَّ قَالَ لِبَنِيهِ : إِذَا أَنَا مُتُّ فَلَا تَبْكِيَنَّ عَلَيَّ بَاكِيَةٌ ، وَلَا تَنُوحَنَّ عَلَيَّ نَائِحَةٌ ، وَأَكْثِرُوا لِي مِنَ الِاسْتِغْفَارِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

113 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يُبْغِضُ الْحَجَّاجَ ، فَنُفِسَ عَلَيْهِ بِكَلِمَةٍ قَالَهَا : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، فَإِنَّهُمْ زَعَمُوا أَنَّكَ لَا تَفْعَلُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : وَحَدَّثَنِي بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالَ : قِيلَ لِلْحَسَنِ : إِنَّ الْحَجَّاجَ قَالَ عِنْدَ الْمَوْتِ كَذَا وَكَذَا . قَالَ : أَقَالَهَا ؟ قَالُوا : نَعَمْ . قَالَ : عَسَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

114 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو الْمُقَوِّمِ الْأَنْصَارِيُّ يَحْيَى بْنُ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ أُمِّهِ عَائِشَةَ ، عَنْ أَبِيهَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ : جَمَعَ زِيَادٌ أَهْلَ الْكُوفَةِ ، فَمَلَأَ مِنْهُمُ الْمَسْجِدَ وَالرَّحْبَةَ وَالْقَصْرَ لِيَعْرِضَهُمْ عَلَى الْبَرَاءَةِ مِنْ عَلِيٍّ . قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : فَإِنِّي لَمَعَ نَفَرٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَالنَّاسُ فِي أَمْرٍ عَظِيمٍ ، قَالَ : فَهَوَّمْتُ تَهْوِيمَةً ، فَرَأَيْتُ شَيْئًا أَقْبَلَ طَوِيلَ الْعُنُقِ ، مِثْلَ عُنُقِ الْبَعِيرِ ، أَهْدَبَ أَهْزَلَ ، فَقُلْتُ : مَا أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا النُّقَادُ ذُو الرَّقَبَةِ ، بُعِثْتُ إِلَى صَاحِبِ الْقَصْرِ . فَاسْتَيْقَظْتُ فَزِعًا فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي : هَلْ رَأَيْتُمْ مَا رَأَيْتُ ؟ قَالُوا : لَا . فَأَخْبَرْتُهُمْ . قَالَ : وَيَخْرُجُ عَلَيْنَا خَارِجٌ مِنَ الْقَصْرِ فَقَالَ : إِنَّ الْأَمِيرَ يَقُولُ لَكُمُ : انْصَرِفُوا فَإِنِّي عَنْكُمْ مَشْغُولٌ . وَإِذَا الْفَالِجُ قَدْ ضَرَبَهُ فَأَنْشَأَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ السَّائِبِ يَقُولُ :
مَا كَانَ مُنْتَهِيًا عَمَّا أَرَادَ بِنَا
حَتَّى تَنَاوَلَهُ النُّقَادُ ذُو الرَّقَبَةْ

فَأَثْبَتَ الشِّقُّ مِنْهُ ضَرْبَةً ثَبَتَتْ
كَمَا تَنَاوَلَ ظُلْمًا صَاحِبُ الرَّحَبَةْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

115 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : وَحَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ : قَدِمَ الْهَيْثَمُ بْنُ الْأَسْوَدِ عَلَى زِيَادٍ بِعَهْدِهِ وَهُوَ بِتِلْكَ الْحَالِ ، فَقِيلَ لَهُ : هَذَا الْهَيْثَمُ بِالْبَابِ ، مَعَهُ عَهْدُكَ عَلَى الْحِجَازِ . قَالَ : وَيْحَكُمْ وَمَا أَصْنَعُ بِالْهَيْثَمِ وَمَا مَعَهُ ؟ وَاللَّهِ لَشَرْبَةُ مَاءٍ أُسِيغُهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْهَيْثَمِ وَمَا جَاءَ بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،