قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ , وَأَبِي يُوسُفَ , وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ,
جَمَاعَةٌ مِنَ الْبَلْخِيِّينَ عُمَرُ بْنُ هَارُونَ الْبَلْخِيُّ , وَالْحُسَيْنُ بْنُ سُلَيْمَانَ , وَأَبُو مُطِيعٍ , وَمُقَاتِلُ بْنُ الْفَضْلِ , وَمُسَافِرُ بْنُ مَاهَانَ , وَابْنُ الرَّمَّاحِ قَاضِي بَلْخَ , وَاللَّيْثُ بْنُ مُسَاوِرٍ , وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْبَلْخِيُّ , وَابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ , وَسَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ الْمَرْوَزِيُّ , وَحَفْصُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , وَشَدَّادُ بْنُ حَكْمِيٍّ , وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ , وَأَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ , وَأَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ , وَأَيُّوبُ بْنُ الْحَسَنِ , وَمُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ , وَطَرْخَانُ , وَعَبْدُ بْنُ وَهْبٍ الْبَلْخِيُّ , وَأَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعَابِدُ الْبَلْخِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَلْخِيُّ , وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْبَلْخِيُّ , وَعَلِيُّ بْنُ حَبِيبٍ الْبَلْخِيُّ , وَدَاوُدُ بْنُ مِخْرَاقٍ الْفَارَيَابِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُعَاذٍ الْبَلْخِيُّ , وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَلْخِيُّ , وَأَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْبَلْخِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبَانِ مُسْتَمْلِي وَكِيعٍ , وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَلْخِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ حَوْنَزَةَ الْبَلْخِيُّ . قَالُوا كُلُّهُمُ : الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ , وَمَنْ قَالَ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ . |
أَهْلُ نَيْسَابُورَ وَبُخَارَى وَسَمَرْقَنْدَ وَغَيْرُهُمْ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ , وَأَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ النَّيْسَابُورِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ النَّيْسَابُورِيُّ , وَأَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ النَّيْسَابُورِيُّ , وَأَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ , وَيَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرَوَيْهِ الْهَرَوِيُّ , وَحُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ النَّسَوِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَارُودِيُّ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عَوَانَةَ الشَّاشِيُّ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ , وَسَلَمَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُجَاشِعٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ , وَأَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ النَّيْسَابُورِيُّ , وَالْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ , وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ , وَأَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ النَّسَوِيُّ , وَمُعَاذُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذٍ النَّسَوِيُّ . قَالُوا كُلُّهُمُ : الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ , وَمَنْ قَالَ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ . فَهَؤُلَاءِ خَمْسُ مِائَةٍ وَخَمْسُونَ نَفْسًا أَوْ أَكْثَرُ مِنَ التَّابِعِينَ وَأَتْبَاعِ التَّابِعِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَرْضِيِّينَ سِوَى الصَّحَابَةِ الْخَيِّرِينَ عَلَى اخْتِلَافِ الْأَعْصَارِ وَمُضِيِّ السِّنِينَ وَالْأَعْوَامِ . وَفِيهِمْ نَحْوٌ مِنْ مِائَةٍ إِمَامٍ مِمَّنْ أَخَذَ النَّاسُ بِقَوْلِهِمْ وَتَدَيَّنُوا بِمَذَاهِبِهِمْ , وَلَوِ اشْتَغَلْتُ بِنَقْلِ قَوْلِ الْمُحَدِّثِينَ لَبَلَغَتْ أَسْمَاؤُهُمْ أُلُوفًا كَثِيرَةً , لَكِنِّي اخْتَصَرْتُ وَحَذَفْتُ الْأَسَانِيدَ لِلِاخْتِصَارِ , وَنَقَلْتُ عَنْ هَؤُلَاءِ عَصْرًا بَعْدَ عَصْرٍ لَا يُنْكِرُ عَلَيْهِمْ مُنْكِرٌ , وَمَنْ أَنْكَرَ قَوْلَهُمُ اسْتَتَابُوهُ أَوْ أَمَرُوا بِقَتْلِهِ أَوْ نَفْيِهِ أَوْ صَلْبِهِ . وَلَا خِلَافَ بَيْنَ الْأُمَّةِ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ قَالَ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ جَعْدُ بْنُ دِرْهَمٍ فِي سِنِيِّ نَيِّفٍ وَعِشْرِينَ , ثُمَّ جَهْمُ بْنُ صَفْوَانَ , فَأَمَّا جَعْدٌ فَقَتَلَهُ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيُّ , وَأَمَّا جَهْمٌ فَقُتِلَ بِمَرْوَ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ , وَسَأَذْكُرُ قِصَّتَهُمَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ , وَأَبْتَدِئُ بِذِكْرِ الْحُدُودِ الَّتِي أَوْجَبَهَا أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَيْهِمْ , وَالْهَجْرِ لَهُمْ , وَالْبُعْدِ مِنْهُمْ ؛ لِيَكُونَ لِلْمُسْلِمِينَ فِيهِمْ أُسْوَةٌ وَقُدْوَةٌ |