6309 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنِي غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ ، سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ الجَنَّةِ ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ ، وَأَهْلِ النَّارِ : كُلُّ جَوَّاظٍ عُتُلٍّ مُسْتَكْبِرٍ |
6309 حدثنا محمد بن المثنى ، حدثني غندر ، حدثنا شعبة ، عن معبد بن خالد ، سمعت حارثة بن وهب ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ألا أدلكم على أهل الجنة ؟ كل ضعيف متضعف ، لو أقسم على الله لأبره ، وأهل النار : كل جواظ عتل مستكبر |
Narrated Haritha bin Wahb:
I heard the Prophet (ﷺ) saying, Shall I tell you of the people of Paradise? They comprise every poor humble person, and if he swears by Allah to do something, Allah will fulfill it; while the people of the fire comprise every violent, cruel arrogant person.
":"ہم سے محمد بن مثنیٰ نے بیان کیا ، کہا مجھ سے غندر نے بیان کیا ، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے معبد بن خالد نے ، کہا میں نے حارثہ بن وہب سے سنا ، کہامیں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا ، آپ فرماتے تھے کہ میں تم کو بتلاؤں بہشتی کون لوگ ہیں ۔ ہر ایک غریب ناتواں جو اگر اللہ کے بھروسے پر قسم کھا بیٹھے تو اللہ اس کو سچا کرے ( اس کی قسم پوری کر دے ) اور دوزخی کون لوگ ہیں ہر ایک موٹا ، لڑاکا ، مغرور ، فسادی ۔
شرح الحديث من عمدة القاري
[ قــ :6309 ... غــ :6657 ]
- حدّثنا مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى حدّثني غنْدَرٌ حدّثنا شُعْبَةُ عنْ مَعْبَدِ بنِ خالِدٍ سَمِعْتُ حارِثَةَ بنَ وهْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ: ( ألاَ أدُلُّكُمْ عَلى أهْلِ الجَنةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَصَعِّفٍ لوْ أقْسَمَ على الله لأبَرَّهُ، وأهْلِ النّارِ كُلُّ جَوَّاظٍ عُتُلٍّ مُسْتَكْبِرٍ) .
( انْظُر الحَدِيث 8194 وطرفه) .
مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة فِي قَوْله: ( لَو أقسم على الله) .
وغندر هُوَ مُحَمَّد بن جَعْفَر، ومعبد بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْعين وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وبالدال الْمُهْملَة ابْن خَالِد، وحارثة بن وهب الْخُزَاعِيّ.
والْحَدِيث مضى فِي تَفْسِير سُورَة نون والقلم، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن أبي نعيم عَن سُفْيَان عَن معبد بن خَالِد ... إِلَى آخِره، وَمضى الْكَلَام فِيهِ.
قَوْله: ( متضعف) بتَشْديد الْعين الْمَفْتُوحَة أَي: الَّذِي يستضعفه النَّاس وَيَحْتَقِرُونَهُ لضعف حَاله فِي الدُّنْيَا، وبكسر الْعين أَيْضا المتواضع الخامل المتذلل.
قَوْله: ( لَو أقسم) أَي: لَو حلف يَمِينا طَمَعا فِي كرم الله بإبراره.
( لَأَبَره) وَقيل: مَعْنَاهُ لَو دَعَاهُ لأجابه.
قَوْله: ( جواظ) بِفَتْح الْجِيم وَتَشْديد الْوَاو بالضاء الْمُعْجَمَة وَهُوَ الجموع الْمَمْنُوع وَقيل الْكثير اللَّحْم المختال فِي الْمَشْي بقال جاظ يجوظ جوضا وَفِي ( الْعين) : الجواظ الأكول.
وَيُقَال: الْفَاجِر،.
وَقَالَ الدَّاودِيّ: الْكثير اللَّحْم الغليظ الرَّقَبَة، وَقيل: الْقصير البطين.
قَوْله: ( مستكبر) أَي: عَن الْحق وَالْمرَاد أَن أغلب أهل الْجنَّة هَؤُلَاءِ كَمَا أَن أهل النَّار هَؤُلَاءِ، وَلَيْسَ المُرَاد الِاسْتِيعَاب فِي الطَّرفَيْنِ، وَحَاصِله أَن كل ضَعِيف من أهل الْجنَّة، وَلَا يلْزم الْعَكْس وَكَذَلِكَ أهل النَّار.