Hadith 1539 - Bab 258 (Prohibition of Carrying tales of the Officers)
Chapter 18 (The Book of the Prohibited actions)
Ibn Mas'ud (May Allah be pleased with him) said: The Messenger of Allah (Peace be upon him) said, "None of my Companions should convey to me anything regarding another because I desire to meet everyone of you with a clean heart."
[Abu Dawud and At- Tirmidhi].
1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁
شرح الحديث من دليل الفالحـــين
( وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يبلغني) بسكون الغين ( أحد من أصحابي عن أحد شيئاً) أي: مما أكرهه له أويعود إليه بضرر.
ففيه الحث على الستر، وإقالة ذوي الهيئات عثراتهم ( فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر) أي: وذلك إنما يتحقق عند عدم سماع ما يؤثر في النفس، حرارة أو أثراً ما، بحسب الطبع البشري ( رواه أبو داود والترمذي) وقال: غريب، ورواه أحمد والدارقطني كما في الجامع الكبير.
باب ذم ذي الوجهين ( قال الله تعالى: يستخفون من الناس) أي: يستترون منهم حال سرقتهم، ومثلها في ذم من يكون كذلك سائر المخالفات ( ولا يستخفون من الله) وهو أحق أن يستحيا منه ( وهو معهم) لا يخفي عليه شيء، وطريق إخفاء شيء عنه عدم فعله.
كذا في جامع البيان ( إذ يبيتون) يدبرون، وأصله أن يكون بالليل ( ما لا يرضى) الله ( من القول) كرمي البريء، وشهادة الزور، والقذف ( وكان الله بما يعملون محيطاً) فيجازيهم عليه ( الآيتين) يعني قوله ( هأنتم هؤلاء) مبتدأ وخبر ( جادلتم) خاصمتم ( عنهم) وهي جملة مبينة لوقوع هؤلاء خبراً، وصلة عند من يقول أنه موصول ( في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم) إذا أخذهم بعذابه ( يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلاً) فيروج دعواهم ( ومن يعمل سوءاً) يسوء به غيره أو صغيرة أو باعثاً دون الشرك ( أو يظلم نفسه) مما لا يتعداه ( ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً) فيه فرض التوبة.