هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4631 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَنَّ الحَسَنَ بْنَ مُسْلِمٍ ، أَخْبَرَهُ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : شَهِدْتُ الصَّلاَةَ يَوْمَ الفِطْرِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ فَكُلُّهُمْ يُصَلِّيهَا قَبْلَ الخُطْبَةِ ، ثُمَّ يَخْطُبُ بَعْدُ ، فَنَزَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ حِينَ يُجَلِّسُ الرِّجَالَ بِيَدِهِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ يَشُقُّهُمْ ، حَتَّى أَتَى النِّسَاءَ مَعَ بِلاَلٍ ، فَقَالَ : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ المُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لاَ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَلاَ يَسْرِقْنَ وَلاَ يَزْنِينَ وَلاَ يَقْتُلْنَ أَوْلاَدَهُنَّ ، وَلاَ يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ } حَتَّى فَرَغَ مِنَ الآيَةِ كُلِّهَا ، ثُمَّ قَالَ حِينَ فَرَغَ : أَنْتُنَّ عَلَى ذَلِكَ ؟ فَقَالَتِ امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ ، لَمْ يُجِبْهُ غَيْرُهَا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ - لاَ يَدْرِي الحَسَنُ مَنْ هِيَ - قَالَ : فَتَصَدَّقْنَ وَبَسَطَ بِلاَلٌ ثَوْبَهُ ، فَجَعَلْنَ يُلْقِينَ الفَتَخَ وَالخَوَاتِيمَ فِي ثَوْبِ بِلاَلٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  لا يدري الحسن من هي قال : فتصدقن وبسط بلال ثوبه ، فجعلن يلقين الفتخ والخواتيم في ثوب بلال
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :4631 ... غــ : 4895 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ مُسْلِمٍ أَخْبَرَهُ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: شَهِدْتُ الصَّلاَةَ يَوْمَ الْفِطْرِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ - رضي الله عنهم-، فَكُلُّهُمْ يُصَلِّيهَا قَبْلَ الْخُطْبَةِ ثُمَّ يَخْطُبُ بَعْدُ، فَنَزَلَ نَبِيُّ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ حِينَ يُجَلِّسُ الرِّجَالَ بِيَدِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ يَشُقُّهُمْ حَتَّى أَتَى النِّسَاءَ مَعَ بِلاَلٍ فَقَالَ: «{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لاَ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلاَ يَسْرِقْنَ وَلاَ يَزْنِينَ وَلاَ يَقْتُلْنَ أَوْلاَدَهُنَّ وَلاَ يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ} [الممتحنة: 12] ».
حَتَّى فَرَغَ مِنَ الآيَةِ كُلِّهَا ثُمَّ قَالَ حِينَ فَرَغَ: «أَنْتُنَّ عَلَى ذَلِكَ»،.

     وَقَالَ تِ امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ لَمْ يُجِبْهُ غَيْرُهَا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ لاَ يَدْرِي الْحَسَنُ مَنْ هِيَ قَالَ: «فَتَصَدَّقْنَ» وَبَسَطَ بِلاَلٌ ثَوْبَهُ فَجَعَلْنَ يُلْقِينَ الْفَتَخَ وَالْخَوَاتِيمَ فِي ثَوْبِ بِلاَلٍ.

وبه قال: ( حدّثنا محمد بن عبد الرحيم) صاعقة قال: ( حدّثنا هارون بن معروف) البغدادي المروزي الضرير قال: ( حدّثنا عبد الله بن وهب) المصري الفقيه ( قال: وأخبرني) عطف على محذوف ( ابن جريج) عبد الملك بن عبد العزيز ( أن الحسن بن مسلم) اسم جده يناق بالتحتية وتشديد النون وبعد الألف قاف المكي ( أخبره عن طاوس) اليماني ( عن ابن عباس رضي الله عنهما) أنه ( قال: شهدت الصلاة يوم) عيد ( الفطر مع رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- و) مع ( أبي بكر وعمر وعثمان -رضي الله عنهم-) في خلافتهم ( فكلهم يصلّيها) أي صلاة العيد ( قبل الخطبة ثم يخطب بعد فنزل نبي الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) لما فرغ من الخطبة ( فكأني أنظر إليه حين يجلس الرجال بيده) بفتح الجيم وتشديد اللام المكسورة ( ثم أقبل يشقهم حتى أتى النساء مع بلال فقال: { يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئًا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن} ) يريد وأد البنات ( { ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن} ) أي بولد ملقوط ينسبنه إلى الزوج ( حتى فرغ من الآية كلها ثم قال حين فرغ: أنتن على ذلك) بكسر الكاف خطابًا للنساء أي على المذكور في الآية ( وقالت) ولأبي ذر فقالت بالفاء بدل الواو ( امرأة واحدة) منهن ( لم يجبه غيرها نعم يا رسول الله لا يدري الحسن) بن مسلم الراوي ( من هي) وقيل إنها أسماء بنت يزيد ( قال) عليه الصلاة والسلام ( فتصدقن، وبسط بلال ثوبه فجعلن يلقين الفتخ) بفتحات وآخره معجمة الخواتيم العظام أو حلق من فضة لا فصّ فيها ( والخواتيم) الصغار ( في ثوب بلال) ليتصدق به عنهن فيمن يستحق.


[61] سورة الصَّفِّ
( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) .
.

     وَقَالَ  مُجَاهِدٌ { مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ} : مَنْ يَتَّبِعُنِي إِلَى اللَّهِ.
.

     وَقَالَ  ابْنُ عَبَّاسٍ { مَرْصُوصٌ} : مُلْصَقٌ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ،.

     وَقَالَ  غَيْرُهُ: بِالرَّصَاصِ.

( [61] سورة الصّفّ)
مدنية أو مكية وآيها أربع عشرة.

( بسم الله الرحمن الرحيم) سقطت البسملة لغير أبي ذر.

( وقال مجاهد) فيما وصله الفريابي في قوله تعالى: ( { من أنصاري إلى الله} ) [الصف: 14] أي ( من يتبعني إلى الله) بتشديد الفوقية بعد التحتية ولأبي ذر عن الكشميهني من تبعني بإسقاط التحتية.

( وقال ابن عباس) فيما وصله ابن أبي حاتم في قوله تعالى: ( { مرصوص} ) [الصف: 14] أي ( ملصق بعضه ببعض) ولأبي ذر إلى بعض ( وقال غيره) أي غير يحيى ولأبي ذر وقال يحيى هو ابن زياد الفراء كما قال الحافظ أبو ذر ( بالرصاص) بفتح الراء.