بَابُ مَا جَاءَ فِي الشُّهْرَةِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

59 وَبِهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُجَاعٍ ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، عَنْ رَجُلٍ قَدْ سَمَّاهُ قَالَ : خَرَجَ أَيُّوبُ فِي سَفَرٍ فَتَبِعَهُ نَاسٌ كَثِيرٌ فَقَالَ : لَوْلَا أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَعْلَمُ مِنْ قَلْبِي أَنِّي لِهَذَا كَارِهٌ لَخَشِيتُ الْمَقْتَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

60 وَبِهِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : دَفَعَ إِلَيَّ أَيُّوبُ ثَوْبًا فَقَالَ : اقْطَعْهُ لِي قَمِيصًا وَاجْعَلْ فَمَ كُمِّهِ شِبْرًا وَاجْعَلْهُ يَقَعُ عَلَى ظَهْرِ الْقَدَمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

61 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، قَالَ : عَاتَبْتُ أَيُّوبَ عَلَى طُولِ قَمِيصِهِ فَقَالَ : إِنَّ الشُّهْرَةَ فِيمَا مَضَى كَانَتْ فِي طُولِهِ وَهِيَ الْيَوْمَ فِي تَشْمِيرِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

62 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ ، حَدَّثَنَا عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ : قَالَ لِي أَيُّوبُ ، احْذُ نَعْلَيْنِ عَلَى نَحْوِ حَذْوِ نَعْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَفَعَلْتُ فَلَبِسَهَا أَيَّامًا ثُمَّ تَرَكَهَا فَقُلْتُ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ : لَمْ أَرَ النَّاسَ يَلْبَسُونَهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

63 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : لَا تَلْبَسْ مِنَ الثِّيَابِ مَا يَشْتَهِرُكَ الْفُقَهَاءُ وَلَا يَزْدَرِيكَ السُّفَهَاءُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

64 حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ قَالَ : كَانُوا يَكْرَهُونَ الشُّهْرَتَيْنِ الثِّيَابَ الْجِيَادَ الَّتِي يُشْتَهَرُ فِيهَا وَيَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ ، وَالثِّيَابَ الرَّدِيئَةَ الَّتِي يُحْتَقَرُ فِيهَا وَيُسْتَذَلُّ دِينُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

65 حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي خُشَيْنَةَ صَاحِبِ الزِّيَادِيِّ قَالَ : كُنَّا مَعَ أَبِي قِلَابَةَ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَيْهِ أَكْسِيَةٌ فَقَالَ : إِيَّاكُمْ وَهَذَا الْحِمَارَ النَّهَّاقَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

66 حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : إِنَّ أَقْوَامًا جَعَلُوا الْكِبْرَ فِي قُلُوبِهِمْ ، وَالتَّوَاضُعَ فِي ثِيَابِهِمْ فَصَاحِبُ الْكِسَاءِ بِكِسَائِهِ أَعْجَبُ مِنْ صَاحِبِ الْمِطْرَفِ بِمِطْرَفِهِ مَا لَهُمْ تَفَاقَرُوا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

67 حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَارِثِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ ، حَدَّثَنَا رَجُلٌ ، قَالَ : رَأَى ابْنُ عُمَرَ عَلَى ابْنِهِ ثَوْبًا قَبِيحًا دُونًا فَقَالَ : لَا تَلْبَسْ هَذَا فَإِنَّ هَذَا ثَوْبُ شُهْرَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

68 حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ ، مَرَرْتُ ذَاتَ يَوْمٍ بِفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ وَهُوَ خَلْفَ سَارِيَةٍ وَحْدَهُ وَكَانَ لِي صَدِيقًا فَجِئْتُهُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ : يَا أَخِي مَا أَجْلَسَكَ إِلَيَّ ؟ فَقُلْتُ : وَجَدْتُكَ وَحْدَكَ فَاغْتَنَمْتُ وَحْدَتَكَ فَقَالَ : أَمَا إِنَّكَ لَوْ لَمْ تَجْلِسْ إِلَيَّ لَكَانَ خَيْرًا لَكَ وَخَيْرًا لِي فَاخْتَرْ إِمَّا أَنْ أَقُومَ عَنْكَ فَهُوَ وَاللَّهِ خَيْرٌ لَكَ وَخَيْرٌ لِي ، وَإِمَّا أَنْ تَقُومَ عَنِّي فَقُلْتُ : بَلْ أَنَا أَقُومُ عَنْكَ فَأَوْصِنِي بِوَصِيَّةٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا ، قَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ أَخْفِ مَكَانَكَ وَاحْفَظْ لِسَانَكَ وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ كَمَا أَمَرَكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،