التَّابِعُونَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1444 أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَصِيرُ ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : نا حَنْبَلٌ ، قَالَ : نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ ، يَقُولُ : مَا أَدْرَكْتُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِنَا إِلَّا عَلَى الِاسْتِثْنَاءِ قَالَ يَحْيَى : الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ ، قَالَ يَحْيَى : وَكَانَ سُفْيَانُ يُنْكِرُ أَنْ يَقُولَ : أَنَا مُؤْمِنٌ وَيُحَسِّنُ يَحْيَى الزِّيَادَةَ وَالنُّقْصَانَ وَرَآهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1445 أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ : نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ ، قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ الطُّوسِيُّ ، قَالَ : نا رَوْحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطُّوسِيُّ ، قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، قَالَ : كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ يُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ ، قَالَ : فَعَاتَبَهُ رَجُلٌ عَلَى كَثْرَةِ قَوْلِهِ مَا شَاءَ اللَّهُ ، فَأُرِيَ الرَّجُلُ فِي مَنَامِهِ أَنْتَ الْمُعَاتِبُ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ لِكَثْرَةِ قَوْلِهِ : مَا شَاءَ اللَّهُ ، لَوْ أَرَادَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ أَنْ يَثْقُبَ الْخَرْدَلَ بِقَوْلِهِ : مَا شَاءَ اللَّهُ لَثَقَبَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1446 أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، أنا عُثْمَانُ ، نا حَنْبَلٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، يَقُولُ إِذَا سُئِلَ : أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ ؟ إِنْ شَاءَ لَمْ يُجِبْهُ ، وَقَالَ : سُؤَالُكَ إِيَّايَ بِدْعَةٌ وَلَا أَشُكُّ فِي إِيمَانِي ، وَلَا يُعَنِّفُ مَنْ قَالَ : إِنَّ الْإِيمَانَ يَنْقُصُ أَوْ قَالَ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَيْسَ يُكْرَهُ ، وَلَيْسَ بِدَاخِلٍ فِي الشَّكِّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1447 أنا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ ، أنا أَحْمَدُ ، قَالَ : نا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : نا مُعَاوِيَةُ ، قَالَ : نا أَبُو إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَأَلْتُ الْأَوْزَاعِيَّ قُلْتُ : أَتَرَى أَنْ يَشْهَدَ الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ ؟ قَالَ : وَمَنْ يَقُولُ هَذَا ؟ قُلْتُ : وَكَيْفَ يَقُولُ ؟ قَالَ : وَيَقُولُ أَرْجُو وَلَكِنَّهُمُ الْمُسْلِمُونَ تَحِلُّ مُنَاكَحَتُهُمْ ، وَذَبَائِحُهُمْ وَتَجْرِي عَلَيْهِمُ الْحُدُودُ وَهُمْ فِي الِاسْمِ عِنْدَنَا مُسْلِمُونَ ، وَلَا نَدْرِي مَا يَصْنَعُ اللَّهُ بِهِمْ ، وَلَا أَشْهَدُ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّجَاةِ . قِيلَ : فَالشُّهَدَاءُ قَالَ : الشُّهَدَاءُ فِي الْجَنَّةِ فَأَمَّا أَحَدٌ أُسَمِّيهِ بِاسْمِهِ أَشْهَدُ أَنَّهُ فِي الْجَنَّةِ بَعْدَ النَّبِيِّينَ فَلَا ، قَالَ : وَبَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ قَالَ : فَهَذَا وَأَشْبَاهُهُ مِنَ الْأَحَادِيثِ عِنْدَنَا حَقٌّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1448 قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : وَسَأَلْتُ الْأَوْزَاعِيَّ : هَلْ نَدَعُ الصَّلَاةَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ ، وَإِنْ عَمِلَ أَيَّ عَمَلٍ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : وَلَا أَشْهَدُ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَأَنَا لِأَبِي بَكْرٍ بِرَحْمَةِ اللَّهِ أَوْثَقُ مِنِّي بِعَذَابِهِ أَلْفَ أَلْفَ ضِعْفٍ ، وَلَا أُثْبِتُ عَلَيْهِ الشَّهَادَةَ ، وَلَأَنَا لِأَبِي مُسْلِمٍ بِعَذَابِ اللَّهِ أَخْوَفُ عَلَيْهِ مِمَّا أَرْجُو مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ أَلْفَ أَلْفَ ضِعْفٍ وَلَا أُثْبِتُ عَلَيْهِ الشَّهَادَةَ ، قَالَ : وَقَدْ خَافَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى نَفْسِهِ النِّفَاقَ ، قُلْتُ : إِنَّهُمْ يَقُولُونَ : إِنَّ عُمَرَ لَمْ يَخَفْ أَنْ يَكُونَ مُنَافِقًا حَتَّى يَسْأَلَ حُذَيْفَةَ وَلَكِنْ خَافَ أَنْ يُبْتَلَى بِذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ ، قَالَ : هَذَا قَوْلُ أَهْلِ الْبِدَعِ ، قَالَ : وَقَدْ قُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ حِينَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ : لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، أَنْتُمْ تَقُولُونَ : فَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُؤْمِنًا مَا هُوَ ؟ قَالَ : فَأَنْكَرَ ذَلِكَ وَكَرِهَ مَسْأَلَتِي عَنْهُ ، قَالَ : وَقَدْ عَرَفْتُ ، وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْظُرُ مَا يَقُولُ ، قَالَ : وَإِنَّمَا كَانُوا يُحَدِّثُونَ بِالْأَحَادِيثِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا جَاءَتْ تَعْظِيمًا لِحُرُمَاتِ اللَّهِ وَلَا يَعُدُّونَ الذُّنُوبَ كُفْرًا وَلَا شِرْكًا ، وَكَانَ يَقُولُ : الْمُؤْمِنُ حَدِيدٌ عِنْدَ حُرُمَاتِ اللَّهِ . وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ فِي الرَّجُلِ يُسْأَلُ أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ حَقًّا ؟ قَالَ : إِنَّ الْمَسْأَلَةَ عَمَّا يُسْأَلُ مِنْ ذَلِكَ بِدْعَةٌ ، وَالشَّهَادَةُ عَلَيْهِ تَعَمُّقٌ لَمْ نُكَلَّفْهُ فِي دِينِنَا وَلَمْ يُشَرِّعْهُ نَبِيُّنَا عَلَيْهِ السَّلَامُ ، لَيْسَ لِمَنْ سَأَلَ عَنْ ذَلِكَ فِيهِ إِمَامٌ إِلَّا مِثْلُهُ ، الْقَوْلُ بِهِ جَدَلٌ ، وَالْمُنَازَعَةُ فِيهِ حَدَثٌ ، وَلَعَمْرِي مَا شَهَادَتُكَ لِنَفْسِكَ بِالَّتِي وَجَبَتْ بِتِلْكَ حَقِيقَةٌ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ كَذَلِكَ ، وَلَا تَرْكُكَ الشَّهَادَةَ لِنَفْسِكَ بِهَا بِالَّتِي تُخْرِجُكَ عَنِ الْإِيمَانِ إِنْ كُنْتَ كَذَلِكَ ، وَإِنَّ الَّذِي يَسْأَلُكَ عَنْ إِيمَانِكَ لَيْسَ يَسْأَلُكَ فِي ذَلِكَ مِنْكَ ، وَلَكِنْ يُرِيدُ أَنْ يُنَازِعَ اللَّهَ عِلْمَهُ فِي ذَلِكَ حَتَّى زَعَمَ أَنَّ عِلْمَ اللَّهِ وَعِلْمَهُ فِي ذَلِكَ سَوَاءٌ ، فَاصْبِرْ نَفْسَكَ عَلَى السُّنَّةِ وَقِفْ حَيْثُ وَقَفَ الْقَوْمُ ، وَقُلْ مَا قَالُوا ، وَكُفَّ عَمَّا كَفُّوا عَنْهُ ، وَاسْلُكْ سَبِيلَ سَلَفِكَ الصَّالِحِ ، فَإِنَّهُ يَسَعُكَ مَا وَسِعَهُمْ ، وَقَدْ كَانَ أَهْلُ الشَّامِ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذِهِ الْبِدْعَةِ حَتَّى قَذَفَهَا إِلَيْهِمْ بَعْضُ أَهْلِ الْعِرَاقِ مِمَّنْ دَخَلَ فِي تِلْكَ الْبِدْعَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1449 أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، أنا عُثْمَانُ ، نا حَنْبَلٌ ، سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ سُئِلَ عَنِ الْإِيمَانِ ، فَقَالَ : قَوْلٌ وَعَمَلٌ وَنِيَّةٌ ، قِيلَ لَهُ : فَإِذَا قَالَ الرَّجُلُ : مُؤْمِنٌ أَنْتَ ؟ قَالَ : هَذَا بِدْعَةٌ ، قِيلَ لَهُ : فَمَا يَرُدُّ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : يَقُولُ : مُؤْمِنٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، إِلَّا أَنْ يَسْتَثْنِيَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ ، ثُمَّ قَالَ أَبُوعَبْدِ اللَّهِ : وَالْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ ، فَزِيَادَتُهُ بِالْعَمَلِ ، وَنُقْصَانُهُ بِتَرْكِ الْعَمَلِ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ } فَهُوَ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَهْلِ الْقُبُورِ لَمَّا أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ : وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ فَاسْتَثْنَى وَقَدْ عَلِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مَيِّتٌ فَاسْتَثْنَاهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،