أوَّلُ الكِتَابِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

61 حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ ، نا أَبُو زَيْدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ ضَيْفٌ أَوْ أَضْيَافٌ , فَاحْتُبِسَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ , فَلَمَّا جَاءَ قَالَ : أَمَا عَشِيَّتِهِ , أَوْ عَشَّيْتُمُوهُمْ ؟ قَالَ : لَا , فَغَضِبَ وَسَبَّ وَقَالَ : لَا أَطْعَمُ , وَقَالَتِ الْمَرْأَةُ : وَأَنَا وَاللَّهِ لَا أَطْعَمُ , وَقَالَ الضَّيْفُ أَوِ الْأَضْيَافُ : وَأَنَا وَاللَّهِ أَوْ نَحْنُ وَاللَّهِ لَا نَطْعَمُ , فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : كُلُوا بِسْمِ اللَّهِ , إِنَّمَا كَانَتِ الْأُولَى مِنَ الشَّيْطَانِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

62 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ ، نا عَبْدُ الْأَعْلَى ، نا الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ، تَضَيَّفَهُ رَهْطٌ , فَقَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ : دُونَكَ أَضْيَافَكَ , فَإِنِّي مُنْطَلِقٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَافْرَغْ مِنْ قِرَاهُمْ قَبْلَ أَنْ أَجِيءَ , فَأَتَاهُمْ بِمَا كَانَ عِنْدَهُ , فَقَالَ : اطْعَمُوا , فَقَالُوا : أَيْنَ مُنْزِلُنَا ؟ قَالَ : اطْعَمُوا , قَالُوا : مَا نَحْنُ بِآكِلِينَ حَتَّى يَجِيءَ مُنْزِلُنَا فَقَالَ : اقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ , فَإِنَّهُ إِنْ جَاءَ وَلَمْ تَطْعَمُوا لَنَلْقَيَنَّ مِنْهُ فَأَبَوْا , فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَجِدُ عَلَيَّ , فَلَمَّا جَاءَ تَنَحَّيْتُ فَقَالَ : مَا صَنَعْتُمْ بِأَضْيَافِي ؟ , فَأَخْبَرُوهُ , فَقَالَ : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ , ثُمَّ قَالَ : يَا غُنْثَرُ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ إِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ صَوْتِيَ إِلَّا أَجَبْتَ , فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ , فَقُلْتُ : سَلْ أَضْيَافَكَ , فَقَالُوا : صَدَقَ , قَدْ أَتَانَا بِهِ , فَقَالَ : إِنَّمَا انْتَظَرْتُمُونِي وَاللَّهِ لَا أَطْعَمُ اللَّيْلَةَ ، فَقَالَ الْآخَرُونَ : وَاللَّهِ لَا نَطْعَمُ حَتَّى تَطْعَمَهُ قَالَ : لَمْ أَرَ فِي الشَّرِّ كَاللَّيْلَةِ قَطُّ , وَيْلَكُمْ مَا لَكُمْ ؟ أَلَا تَقْبَلُونَ عَنَّا قِرَاكُمْ , ثُمَّ قَالَ : هَاتِ طَعَامَكَ , فَجَاءَ بِهِ , فَوَضَعَ يَدَهُ وَقَالَ : بِسْمِ اللَّهِ , الْأَوَّلُ مِنَ الشَّيْطَانِ , فَأَكَلَ وَأَكَلُوا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

63 حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ ، نا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، أَنَّهُ تَضَيَّفَهُمْ ضَيْفٌ , فَأَبْطَأَ أَبُو الدَّرْدَاءِ حَتَّى نَامَ الضَّيْفُ طَاوِيًا , وَنَامَ الصِّبْيَةُ , فَجَاءَ أَبُو الدَّرْدَاءِ وَالْمَرْأَةُ غَضْبَى تَلَظَّى , فَقَالَتْ : لَقَدْ شَقَقْتَ عَلَيْنَا مُنْذُ اللَّيْلَةِ , أَبْطَأْتَ عَلَيْنَا حَتَّى بَاتَ ضَيْفُنَا طَاوِيًا , وَنَامَ صِبْيَانُنَا جِيَاعًا , فَغَضِبَ وَقَالَ : لَا أَطْعَمُهُ اللَّيْلَةَ , وَقَالَتِ الْمَرْأَةُ : لَا أَطْعَمُ حَتَّى تَطْعَمَ , فَاسْتَيْقَظَ الضَّيْفُ وَقَالَ : أَلَا تَرَاهَا تَجَرَّأُ عَلَى الذُّنُوبِ , إِنِّي احْتَبَسْتُ فِي كَذَا وَكَذَا , فَقَالَ الضَّيْفُ : وَأَنَا وَاللَّهِ حَتَّى تَطْعَمَاهُ , وَالطَّعَامُ مَوْضُوعٌ , فَلَمَّا رَأَيْتُ الضَّيْفَ جَائِعًا , وَالصِّبْيَةَ جِيَاعًا , قَدَّمْتُ يَدِي , فَأَكَلْتُ , وَأَكَلُوا مَعِي , فَبَرُّوا يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَفَجَرْتُ , قَالَ : بَلْ أَنْتَ أَبَرُّهُمْ وَأَخْيَرُهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

64 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : كَانَ ضَيْفٌ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ , فَأَمْسَى عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ أَتَى الْبَيْتَ فَقَالَ : هَلْ عَشَّيْتُمْ ضَيْفِي ؟ فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ : كَانَ الطَّعَامُ زَهِيدًا , يَعْنِي : قَلِيلًا , فَخَشِينَا أَنْ تَفَرَّقَ عَلَيْهِ الْأَيْدِي , وَسَمِعْنَاكَ تَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِي الِاثْنَيْنِ , وَطَعَامُ الِاثْنَيْنِ يَكْفِي الثَّلَاثَةَ فَحَلَفَ عَبْدُ اللَّهِ أَنْ لَا يَتَعَشَّى , وَحَلَفَتِ الْمَرْأَةُ أَنْ لَا تَأْكُلَ , وَحَلَفَ الضَّيْفُ أَنْ لَا يَأْكُلَ , فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : قَرِّبُوا عَشَاءَنَا , فَتَعَشَّوْا , ثُمَّ غَدَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَخْبَرَهُ , فَقَالَ : كُلْ يَا ابْنَ رَوَاحَةَ , فَقَالَ : قَدْ أَكَلْتُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

65 حَدَّثَنَا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ ، نا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَأْتِيهِ اللَّهُ تَعَالَى بِالضَّيْفِ لِيَأْجُرَهُ , فَاحْتَبَسَ عَنْهُ الضَّيْفُ ثَلَاثًا , فَقَالَ لِسَارَةَ : لَقَدِ احْتَبَسَ عَنَّا الضَّيْفُ , وَمَا نَرَاهُ احْتَبَسَ عَنَّا إِلَّا لِمَا يَرَاهُ مِنْ شِدَّتِنَا عَلَى خَدَمِنَا , افْعَلُوا وَافْعَلُوا , فَإِنْ جَاءَ لَا يَخْدُمُهُ غَيْرِي وَغَيْرُكِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

66 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرَخْسِيُّ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : مَرَّ الرُّسُلُ بِإِبْرَاهِيمَ مُتَنَكِّرِينَ , فَأَضَافَهُمْ , فَقَالَ لِسَارَةَ : لَقَدْ نَزَلَ بِنَا الْيَوْمَ قَوْمٌ , مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ وُجُوهًا مِنْهُمْ , وَلَا أَطْيَبَ رِيحًا مِنْهُمْ , وَكَانُوا ثَلَاثَةً , فَقَالَتْ : أَنَا أَكْفِيكَ مَا عِنْدِي , فَاكْفِنِي مَا عِنْدَكَ , فَخَبَزَتْ لَهُمْ , وَقَامَ إِلَى عِجْلِ بَقَرٍ فَذَبَحَهُ , ثُمَّ خَدَّ أَوْ حَفَرَ لَهُ فِي الْأَرْضِ خَدًّا , فَأَجَّجَهُ نَارًا , ثُمَّ وَضَعَ الْعِجْلَ فِيهِ بِرَأْسِهِ وَأَظْلَافِهِ , قَالَتْ لَهُ سَارَةُ : لِمَ فَعَلْتَ هَذَا ؟ قَالَ : أَحْبَبْتُ أَنْ آتِيَهُمْ بِهِ كَمَا ذَبَحْتُهُ , يَأْكُلُ مَنْ شَاءَ مِنْهُمْ مِنْ رَأْسِهِ , وَمَنْ شَاءَ مِنْ أَظْلَافِهِ , فَجَاءَتْ بِالْخُوَانِ , فَوَضَعَتْهُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ , وَجَاءَتْ بِمَا عِنْدَهَا , فَوَضَعَتْهُ , وَجَاءَ إِبْرَاهِيمُ بِالْعِجْلِ , فَوَضَعَهُ عَلَى الْخِوَانِ , فَجَعَلَتْ أَيْدِيهِمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ , فَقَالَ لَهُمْ إِبْرَاهِيمُ : أَلَا تَأْكُلُونَ ؟ قَالُوا : يَا إِبْرَاهِيمُ , إِنَّا قَوْمٌ لَا نَأْكُلُ شَيْئًا إِلَّا بِثَمَنٍ , قَالَ : إِنَّ لِطَعَامِنَا هَذَا ثَمَنًا , قَالُوا : وَمَا ثَمَنُهُ ؟ قَالَ : تُسَمُّونَ اللَّهَ إِذَا أَكَلْتُمْ , وَتَحْمَدُونَهُ إِذَا فَرَغْتُمْ , فَإِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ فَقَدْ أَعْطَيْتُمُونَا ثَمَنَهُ , قَالَ : فَالْتَفَتَ أَحَدُ الثَّلَاثَةِ إِلَى صَاحِبِهِ , مِنْ غَيْرِ أَنْ يَسْمَعْهُ , فَقَالَ : حَقٌّ لَهُ أَنْ يَتَّخِذَهُ اللَّهُ تَعَالَى خَلِيلًا , مَا يَنْسَاهُ عَلَى حَالٍ قَالَ إِبْرَاهِيمُ : لَوْ عَلِمْنَا أَنَّكُمْ لَا تَأْكُلُونَ عِنْدَنَا لَتَمَسَّكْنَا بِلَبَنِ بَقَرَتِنَا عَامَنَا هَذَا , يَقُولُ : لَمْ نَذْبَحْ عِجْلَهَا , وَإِنَّمَا ذَبَحْنَاهُ إِرَادَةَ أَنْ تَأْكُلُوا , فَقَالَ أَحَدُ الثَّلَاثَةِ : ابْعَثُوا لِإِبْرَاهِيمَ عَجِلَ بَقَرَتِهِ , فَزَخَّ بِهِ أَحَدُ الثَّلَاثَةِ , فَقَامَ أَحْسَنَ مَا كَانَ وَأَسْمَنَهُ , يَشْتَدُّ إِلَى أُمِّهِ , فَفَزِعَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَخَافَ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ حَدَثَ لَمْ يَعْلَمْ بِهِ , قَالُوا : لَا تَخَفْ , إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

67 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَسْبَاطِ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، قَالَ : نَزَلَتِ الرُّسُلُ بِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَتَضَيَّفُونَهُ , فَجَاءَهُمْ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ , فَلَمَّا وُضِعَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ لَمْ تَصِلُ إِلَيْهِ كَفَّ , أَوْ لَمْ يَتَناوَلُوا مِنْهُ شَيْئًا , فَقَالَ لَهُمْ إِبْرَاهِيمُ حِينَ رَآهُمْ لَا يَطْعَمُونَ : مَا لَكُمْ لَا تَطْعَمُونَ ؟ قَالُوا : إِنَّا قَوْمٌ لَا نُصِيبُ طَعَامًا إِلَّا بِثَمَنٍ , فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : إِنَّ لِطَعَامِي هَذَا ثَمَنًا , قَالُوا : وَمَا ثَمَنُهُ ؟ قَالَ : تَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَوَّلِهِ , وَتَحْمَدُونَهُ فِي آخِرِهِ , فَقَالَ جِبْرِيلُ لِمِيكَائِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : حُقَّ لِهَذَا أَنْ يَتَّخِذَهُ اللَّهُ خَلِيلًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

68 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا أَبِي ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ زَيْدٍ ، أَخْبَرَهُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : لَمَّا تَضَيَّفَ الْمَلَائِكَةَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَدَّمَ الْعِجْلَ , فَقَالُوا : لَا نَأْكُلُ إِلَّا بِثَمَنٍ , قَالَ : فَكُلُوهُ وَأَدُّوا ثَمَنَهُ , قَالُوا : وَمَا ثَمَنُهُ ؟ قَالَ : تُسَمُّونَ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَكَلْتُمْ , وَتَحْمَدُونَهُ إِذَا فَرَغْتُمْ , قَالَ : فَنَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَقَالُوا : بِهَذَا اتَّخَذَكَ اللَّهُ خَلِيلًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

69 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ ، قَالَ : سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى الْمَلَائِكَةَ , فَأَتَوْا إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ , فَلَمَّا رَآهُمْ رَاعَهُ هَيْئَتُهُمْ وَجَمَالُهُمْ , فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ , وَجَلَسُوا إِلَيْهِ , فَقَامَ لِيُقَرِّبَ إِلَيْهِمْ قِرًى , فَقَالُوا لَهُ : مَكَانَكَ , فَقَالَ : بَلْ دَعُونِي آتِيكُمْ بِمَا يَنْبَغِي لَكُمْ , فَإِنَّ لَكُمْ حَقًّا , وَلَمْ يَأْتِنَا أَحَدٌ أَحَقُّ بِالْكَرَامَةِ مِنْكُمْ , وَأَمَرَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ يَعْنِي شِوَاءً فَقَرَّبَ إِلَيْهِمُ الطَّعَامَ , فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ , وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

70 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ ، عَنْ يَسَارٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ الْفَضْلِ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ يَعْنِي مُحَمَّدًا ، قَالَ : كَانَ إِبْرَاهِيمُ يُضِيفُ مَنْ نَزَلِ بِهِ , وَكَانَ اللَّهُ تَعَالَى قَدْ أَوْسَعَ عَلَيْهِ وَبَسَطَ لَهُ فِي الْمَالِ وَالْخُدَّامِ , وَكَانَ الضَّيْفُ قَدْ حُبِسَ عَنْهُ خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حَتَّى شَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ , أَنْ لَا يُضَيِّفَهُ أَحَدٌ , فَلَمَّا رَآهُمْ سُرَّ بِهِمْ , فَرَأَى ضَيْفًا لَمْ يُضْفِهُ مِثْلُهُمْ حُسْنًا وَجَمَالًا , فَقَالَ : لَا يَخْدُمُ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ إِلَّا أَنَا بِيَدِي , فَخَرَجَ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ , قَدْ خَدَّهُ فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ , فَأَمْسَكُوا أَيْدِيَهُمْ , فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ حِينَ لَمْ يَأْكُلُوا مِنْ طَعَامِهِ , قَالُوا : { لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،