أوَّلُ الكِتَابِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

51 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، نا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هُبَيْرَةَ ، عَنْ أَبِي تَمِيمٍ ، عَنْ أَبِي بَصْرَةَ ، قَالَ : هَاجَرْتُ لِأُسْلِمَ , فَبِتُّ تِلْكَ اللَّيْلَةَ لَمْ أُسْلِمْ , فَحُلِبَ لِي غُنَيْمَةٌ كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْلِبُونَهَا , فَشَرِبْتُهَا , وَبَاتَ عِيَالُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِيَاعًا جِيَاعًا , فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أَسْلَمْتُ وَقَالَ عِيَالُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نَظَلُّ الْيَوْمَ جِيَاعًا كَمَا بِتْنَا فَحَلَبَ لِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاةً وَاحِدَةً , فَشَبِعْتُ وَرَوِيتُ , فَقَالَ : ازْدَدْ , قُلْتُ : مَا شَبِعْتُ وَلَا رَوِيتُ قَبْلَ الْيَوْمِ , فَقَالَ : إِنَّ الْكَافِرَ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ , وَالْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

52 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ ، نا حَمَّادٌ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ جُهَيْنَةَ , لَمْ أَرْ رَجُلًا قَطُّ أَعْظَمَ مِنْهُ , وَلَا أَطْوَلَ , قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَزْمَةٍ أَصَابَتِ النَّاسَ , فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ : تَوَزَّعُوهُمْ , فَكَانَ الرَّجُلُ يَأْخُذُ بِيَدِ الرَّجُلِ وَالرَّجُلُ بِيَدِ الرَّجُلَيْنِ , فَكَأَنَّ الْقَوْمَ تَحَامَوْنِي لِمَا يَرَوْنَ مِنْ عِظَمِي فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي , فَذَهَبَ بِي إِلَى مَنْزِلِهِ , فَحَلَبَ لِي شَاةً , فَشَرِبْتُ لَبَنِهَا , حَتَّى حَلَبَ لِي سَبْعًا , فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ أَسْلَمْتُ ثُمَّ جِئْتُ , فَحَلَبَ لِي شَاةً , فَشَبِعْتُ وَرَوِيتُ , فَقُلْتُ : مَا شَبِعْتُ وَلَا رَوِيتُ قَبْلَ الْيَوْمِ , فَقَالَ : الْمُؤْمِنُ يَشْرَبُ فِي مِعًى , وَالْكَافِرُ فِي سَبْعَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

53 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ يَحْيَى الْجَابِرِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَمِيصَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ : أَتَانَا رَجُلٌ وَنَحْنُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ قَالَ : عَلَيْكُمْ أَضْيَافَكُمْ , فَأَخَذَ كُلُّ رَجُلٍ بِيَدِ رَجُلٍ , فَأَتَى الرَّجُلُ وَكَانَ عَظِيمًا , فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ , فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى أَهْلِهِ , وَمَا لَهُمْ سَارِحٌ شَأْنَكُمْ , وَلَا رَاعٍ غَيْرُ سِتِّ أَعْنُزٍ , عَدَا فِي قَوْمِهِمْ , فَأَخَذَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاعْتَقَلَهَا , فَحَلَبَهَا فَسَقَاهُ , فَشَرِبَ أَلْبَانَهُنَّ , فَبَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَهْلُهُ , وَبِهِمْ مِنَ الْجُوعِ مَا شَاءَ اللَّهُ , فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى الْمَسْجِدَ , ثُمَّ رَجَعَ وَضَيْفُهُ إِلَى أَهْلِهِ , فَأَخَذَ شَاةً فَحَلَبَهَا , فَشَرِبَ ثُمَّ حَلَبَ أُخْرَى , فَقَالَ : لَا جُوعَ بِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّكَ كُنْتَ أَمْسِ كَافِرًا , وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ , وَأَنْتَ الْيَوْمَ مُؤْمِنٌ , وَالْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

54 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَبَعَثَ إِلَى نِسَائِهِ , فَقُلْنَ : مَا مَعَنَا إِلَّا الْمَاءُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ يَضُمُّ أَوْ يُضِيفُ هَذَا ؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ : أَنَا , فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى امْرَأَتِهِ , فَقَالَ : أَكْرِمِي ضَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَتْ : مَا عِنْدَنَا إِلَّا قُوتُ صِبْيَانِنَا , قَالَ : هَيِّئِي طَعَامَكِ , وَأَصْلِحِي فِرَاشَكِ , وَنَوِّمِي صِبْيَانَكِ إِذَا أَرَادُوا الْعَشَاءَ , فَهَيَّأَتْ طَعَامَهَا , وَأَصْلَحَتْ فِرَاشَهَا , وَنَوَّمَتْ صِبْيَانَهَا , ثُمَّ قَامَتْ كَأَنَّهَا تُصْلِحُ سِرَاجَهَا , فَأَطْفَأَتْهُ , وَجَعَلَا يُرِيَانِهِ كَأَنَّهُمَا يَأْكُلَانِ , وَبَاتَا طَاوِيَيْنِ , فَلَمَّا أَصْبَحَا , غَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : لَقَدْ ضَحِكَ اللَّهُ تَعَالَى أَوْ عَجِبَ اللَّيْلَةَ مِنْ فَعَالِكُمَا , فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى { وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

55 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ ، نا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ ، نا أَبُو حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : أَعْتَمَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَجَاءَ وَقَدْ نَامَ ضَيْفُهُ , فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ : هَلْ عَشَّيْتِ الضَّيْفَ ؟ فَقَالَتْ : لَا , انْتَظَرْتُكَ , فَحَلَفَ أَنْ لَا يَأْكُلَ , فَأَيْقَظُوا الضَّيْفَ , وَجِيءَ بِالطَّعَامِ , ثُمَّ أَكَلَ , ثُمَّ غَدَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ , فَقَالَ : إِذَا حَلَفَ أَحَدُكُمْ عَلَى يَمِينٍ , فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا , فَلْيَأْتِ , فَهُوَ كَفَّارَتُهُ , أَوْ لِيَأْتِ , وَلْيُكَفِّرْ يَمِينَهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، نا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، ح وَحَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى ، نا أَبِي ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

56 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : كَانَ الْأَعْرَابُ يَأْتُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ , فَأَخَذَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ رَجُلًا , فَأَضَافَهُ , فَأَخَذَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ بِيَدِ رَجُلٍ , فَانْطَلَقَ بِهِ , فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ : هَلْ لَكِ أَنْ تَطْوِي اللَّيْلَةَ , وَتَقْرِي ضَيْفَنَا ؟ فَقَالَتْ : نَعَمْ , قَالَ : إِذَا قَدَّمْتِ إِلَيْنَا الطَّعَامَ فَقُومِي إِلَى السَّرَّاجِ , فَأَطْفِئِيهِ , ثُمَّ أَرِيهِ أَنَّكِ تَأْكُلِينَ , فَفَعَلَتْ , فَجَعَلَا يُرِيَانِهِ أَنَّهُمَا يَأْكُلَانِ , حَتَّى أَكَلَ الرَّجُلُ , وَاكْتَفَى , فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلَمَّا رَآهُ ضَحِكَ , فَقَالَ : ضَحِكْتُ لِضَحِكِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ صَنِيعِكُمَا بِضَيْفِكُمَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

57 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا حَمَّادٌ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، أَنَّ رَجُلًا ، مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَضَافَ رَجُلًا , فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ : هَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ , فَقَامَتْ فَوَضَعَتْ ثِفَالَهَا , وَنَصَبَتْ رَحَاهَا , ثُمَّ ذَهَبَتْ , فَسَجَرَتِ التَّنُّورَ , وَجَعَلَتْ تَطْحَنُ بِحُسْنِ ظَنِّهَا بِرَبِّهَا عَزَّ وَجَلَّ , وَعَجَنَتْ , ثُمَّ ذَهَبَتْ , فَإِذَا التَّنُّورُ مَمْلُوءٌ جَنُوبَ شِوَاءٍ , ثُمَّ رَجَعَتْ فَاخْتَبَزَتْ , ثُمَّ رَفَعَتْ ثِفَالَهَا , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ تَرَكَتْهَا طَحَنَتْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

58 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، قال حدثنا أَبُو بَكْرٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ , فَرَأَى مَا بِهِمْ مِنْ حَاجَةٍ , فَخَرَجَ إِلَى الْبَرِيَّةِ , فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ : اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مَا نَعْجِنُ وَنَخْتَبِزُ , فَإِذَا الرَّحَى تَطْحَنُ , وَإِذَا التَّنُّورُ مَلْأَى جَنُوبَ شِوَاءٍ , فَجَاءَ زَوْجُهَا , فَقَالَ : أَعِنْدَكِ شَيْءٌ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ , رِزْقُ اللَّهِ , فَرَفَعَ الرَّحَى , فَكَنَسَ مَا حَوْلَهَا , فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : لَوْ تَرَكَهَا لَدَارَتْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

59 حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عِيسَى الْوَاسِطِيُّ ، نا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَخْنَسِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : تَضَيَّفَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ , فَغَدَا الْأَنْصَارِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَتَرَكَ ضَيْفَهُ إِلَى أَهْلِهِ , وَرَجَعَ مَشْيًا , فَقَالَ لِأَهْلِهِ : هَلْ أَطْعَمْتُمْ ضَيْفَنَا ؟ قِيلَ لَهُ : انْتَظَرْنَاكَ , قَالَ : وَاللَّهِ لَا آكُلُهُ , وَقَالَتِ الْمَرْأَةُ : وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ تَأْكُلْهُ لَا آكُلُهُ , وَقَالَ الضَّيْفُ : وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ تَأْكُلُوهُ لَا آكُلُهُ قَالَ : فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ , ضَرَبْتُ بِيَدِي , فَأَكَلْتُ , وَأَكَلَتِ الْمَرْأَةُ , وَوَلَدِي , وَضَيْفِي , ثُمَّ غَدَوْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقُلْتُ : بَرُّوا وَحَنِثْتُ , فَقَالَ : أَنْتَ أَبَرُّهُمْ , وَأَخْيَرُهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

60 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ ، نا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : نَزَلَ ضَيْفٌ بِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ , فَأَبْطَأَ الْأَنْصَارِيُّ عَلَى أَهْلِهِ , فَجَاءَ فَقَالَ : عَشَّيْتُمْ ضَيْفِيَ ؟ وَاللَّهِ لَا أَطْعَمُ اللَّيْلَةَ , فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ : بَيَّتُ ضَيْفِيَ اللَّيْلَةَ بِغَيْرِ عَشَاءٍ ؟ قَرِّبُوا طَعَامَكُمْ , فَأَكَلَ وَأَكَلُوا مَعَهُ , فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَخْبَرَهُ بِأَمْرِهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَطَعْتَ اللَّهَ , وَعَصَيْتَ الشَّيْطَانَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ ، وَإِسْحَاقُ ، قَالَا : نا جَرِيرٌ ، ح وَحَدَّثَنَا حُسَيْنٌ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،