مُسْنَدُ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3546 حَدَّثنا إبراهيم بن سَعِيد، قَال: حَدَّثنا الربيع بن نافع، قَال: حَدَّثنا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيد عَنْ رَاشِدِ بْنِ دَاوُدَ، عَن أَبِي أَسْمَاءَ عَنْ ثَوْبَانَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم، وهُو فِي مَسِيرٍ لَهُ: إِنَّا مُدْلِجُونَ اللَّيْلَةَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلا يَخْرُجُ مَعَنَا مُضْعِفٌ قَالَ: فَأَتَى رَجُلٌ عَلَى نَاقَةٍ لَهُ صَغِيرَةٍ فَصُرِعَ فَانْدَقَّتْ فَخِذُهُ فَمَاتَ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم بِالصَّلاةِ عَلَيْهِ فَنَادَى: إِنَّ الْجَنَّةَ لا تَحِلُّ لِعَاصٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم إلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا اللَّفْظِ، وَقَدْ رُوِيَ نَحْوُ كَلامِهِ عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم مِنْ وُجُوهٍ، وَلكن هَذَا اللَّفْظَ لا نَحْفَظُهُ إلاَّ عَنْ ثَوْبَانَ بِهَذَا الطَّرِيقِ وَرَاشِدُ بْنُ دَاوُدَ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ فَاحْتُمِلَ حَدِيثُهُ وَالْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيد مَشْهُورٌ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3547 حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد قَالَ:نا رَيْحَانُ عَنْ عَبَّادٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلاَبَةَ، عَن أَبِي أَسْمَاءَ عَنْ ثَوْبَانَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ قَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم: وكل ما يوعدون في مِئَة سَنَةٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نعلمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إلاَّ عَنْ ثَوْبَانَ وَحْدَهُ.
ورَواه غَيرُ وَاحِدٍ، عَن أَبِي قِلاَبَةَ مِنْهُمْ قَتَادَةُ وَأَيُّوبُ إلاَّ مَعْمَرًا أَخْطَأَ فِيهِ فَقَالَ، عَن أَبِي قِلاَبَةَ، عَن أَبِي أَسْمَاءَ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ وَالصَّوَابُ هُوَ عَنْ ثَوْبَانَ وَالْخَطَأُ مِنْ مَعْمَرٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3548 وحَدَّثنا إبراهيم، قَال: حَدَّثنا الربيع بن نافع، قَال: حَدَّثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلامٍ، عَن زَيد بْنِ سَلامٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلامٍ، قَالَ: حَدَّثني أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ أَنَّ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم حَدَّثَهُ قَالَ: كُنْتُ قَائِمًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم فَجَاءَ حَبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ فَقَالَ: إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ شَيْءٍ لا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ إلاَّ نَبِيٌّ فَقَالَ يَنْفَعُكَ إِنْ حَدَّثْتُكَ قَالَ أَسْمَعُ بِأُذُنَيَّ قَالَ جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنِ الْوَلَدِ قَالَ: أَمَّا مَاءُ الرَّجُلِ وَمَاءُ الْمَرْأَةِ فَإِذَا اجْتَمَعَا عَلا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللَّهِ، وَإِذَا عَلا مني المرأة مني الرجل فآنثا بِإِذْنِ اللَّهِ فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: صَدَقْتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم: لَقَدْ سَأَلَنِي هذا عنه ومالي عِلْمٌ بِشَيْءٍ مِنْهُ حَتَّى أَنْبَأَنِي اللَّهُ بِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا اللَّفْظِ لا نَحْفَظُهُ إلاَّ عَنْ ثَوْبَانَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَقَدْ رُوِيَ نَحْوُ كَلامِهِ عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، وَلكن اللَّفْظَ الَّذِي رَوَاهُ ثَوْبَانُ لَمْ يُتَابِعْهُ عَلَيْهِ فِيمَا اتَّصَلَ بِنَا مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ أَحَدٌ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3549 حَدَّثنا مُحَمد بن زَنْجَوَيْهِ، قَال: حَدَّثنا أَبُو المغيرة، قَال: حَدَّثنا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثني شَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ، عَن أَبِي أَسْمَاءَ عَنْ ثَوْبَانَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم كَانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلاتِهِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نعلَمُ أحَدًا قَالَ فِيهِ أَنَّهُ كَانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلاتِهِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ ثَلاثًا قَبْلَ أَنْ يَقُولَ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ إلاَّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ ثَوْبَانَ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ شَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ مَشْهُورٌ وَسَائِرُ الإِسْنَادِ معروفين لا يحتاجون أن يزكون.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3550 حَدَّثنا مُحَمد بن مسكين، قَال: حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ، وعَبد اللهِ بْنُ يُوسُفَ، عَن يَحيى بْنِ الْحَارِثِ الذِّمَارِيِّ، عَن أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ عَنْ ثَوْبَانَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصَوْمِ الدَّهْرِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3551 حَدَّثنا مُحَمد بن عقبة، قَال: حَدَّثنا الوليد بن مسلم، قَال: حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ الذِّمَارِيُّ، عَن أَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، عَن أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ عَنْ ثَوبان، عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم، بِنَحْوِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ رَوَاهُ أَبُو هُرَيرة وَجَابِرٌ، وَأبُو أَيُّوبَ وَغَيْرُهُمْ فَذَكَرْنَا حَدِيثَ ثَوْبَانَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ إلاَّ أَنْ يَزِيدَ غَيْرُهُ كَلامِا فَيُكْتَبَ مِنْ أَجْلِ الزيادة.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3552 حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرو بْنِ حَنَانٍ، قَال: حَدَّثنا بَقِيَّةُ عَن حَبيب بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ، عَن أَبِي يَحْيَى الْمُؤَذِّنِ عَنْ ثَوْبَانَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم: لا يحل لامرىء مُسْلِمٍ أَنْ يَنْظُرَ فِي دَارٍ حَتَّى يَسْتَأْذِنَ فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ دَخَلَ، ولاَ يَؤُمَّ قَوْمًا فَيَخُصَّ نَفْسَهُ بِدَعْوَةٍ دُونَهُمْ فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ خَانَهُمْ، ولاَ يُصَلِّيَ، وهُو حَاقِنٌ حَتَّى يَتَخَفَّفَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ رُوِيَ نَحْوُ كَلامِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ وَفِيهِ زِيَادَةٌ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم إلاَّ عَنْ ثَوْبَانَ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ قَالَ بَقِيَّةُ كَانَ شُعْبَةُ يَسْأَلُنِي هَذَا الْحَدِيثَ فَحَدَّثْتُهُ بِهِ فَقَالَ أَشْفَيْتَنِي يَا أَبَا مُحَمد كَيْفَ حَدَّثَكَ حَبِيبُ بْنُ صَالِحٍ، عَن يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ كَأَنَّ شُعْبَةَ يَسْتَحْسِنُ هَذَا الْحَدِيثَ وَيَسْتَعِيدُهُ بَقِيَّةُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3553 حَدَّثنا إبراهيم، قَال: حَدَّثنا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رَبِيعَةَ، عَن أَبِي الأَشْعَثِ، عَن أَبِي عُثمان، عَن ثَوْبَانَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ قَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم: ثَلاثٌ مُتَعَلِّقَاتٌ بالعرش الرحم تقول اللهم إِنِّي بِكَ فَلا أُقْطَعُ وَالأَمَانَةُ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي بِكَ فَلا أُخَانُ وَالنِّعْمَةُ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي بِكَ فَلا أُكْفَرُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نعلمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إلاَّ عَنْ ثَوْبَانَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَقَدْ رُوِيَ بَعْضُ كَلامِهِ بِغَيْرِ لَفْظِهِ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ فَذَكَرْنَا حَدِيثَ ثَوْبَانَ هَذَا لأَنَّهُ جَمَعَ مَعْنَيَيْنِ اخْتِلافَ لَفْظِهِ وَزِيَادَةً فِي حَدِيثٍ لا يُحْفَظُ إلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لِيَزِيدَ بْنِ رَبِيعَةَ وَلأَبِي عُثمَان هَذَا فَاسْتَغْنَيْنَا عَنْ إِعَادَةِ ذِكْرِهِمَا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3554 حَدَّثنا الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ سَعِيد، قَال: حَدَّثنا عُتْبَةُ بْنُ السَّكَنِ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثني الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثني عُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ وَهُبَيْرَةُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ سَمِعَا أَبَا أَسْمَاءَ يَقُولُ حَدَّثنا ثَوْبَانُ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم صَائِمًا فِي غَيْرِ رَمَضَانَ فَأَصَابَهُ أَحْسَبُهُ قَيْءٌ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ أَفْطَرَ فَقُلْتُ: يَا رَسولَ اللهِ أَلَمْ تَكُ صَائِمًا قَالَ: بَلَى وَلَكِنِّي قِئْتُ فَأَفْطَرْتُ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: هَذَا الْيَوْمُ مَكَانَ إِفْطَارِي أَمْسِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِي عَنْ ثَوْبَانَ، وعَن غَيْرِ ثَوْبَانَ بِغَيْرِ هَذَا اللفظ وفي هذا الحديث زيادة ليست في حَدِيثِ أَحَدٍ مِمَّنْ رَوَى نَحْوَ هَذَا الْكَلامِ، وهُو هَذَا الْيَوْمُ مَكَانَ إِفْطَارِي أَمْسِ وَهَذَا لا يُحْفَظُ إلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَن الأَوْزاعِيّ إلاَّ عُتْبَةُ بْنُ السَّكَنِ بِهَذَا اللَّفْظِ، ولاَ نَعْلَمُ رَوَى عُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ، عَن أَبِي أَسْمَاءَ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لِعُتْبَةَ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3555 حَدَّثنا إبراهيم بن مستمر، قَال: حَدَّثنا مُحَمد بن بكار بن بلال، قَال: حَدَّثنا سَعِيد بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَن أَبِي قِلابة، عَن أَبِي أَسْمَاءَ عَنْ ثَوْبَانَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الطَّيِّبَاتِ وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ وَإِنْ أَرَدْتَ بِعِبَادِكَ فِتْنَةً أَنْ تَقْبِضَنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِي عَنْ ثَوْبَانَ مِنْ غَيْرِ هَذَا الطَّرِيقِ، ولاَ نَعْلَمُ روى هذا الحديث قَتَادَةَ، عَن أَبِي قِلاَبَةَ، عَن أَبِي أَسْمَاءَ عن ثوبان إلاَّ سَعِيد بْنُ بَشِيرٍ، وَقَدْ قَالَ هِشَامٌ صَاحِبُ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَن أَبِي قِلاَبَةَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ اللَّجْلاجِ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ فَإِنَّمَا ذَكَرْنَا حَدِيثَ قَتَادَةَ لِيُعْلَمَ اخْتِلافُهُ، عَنْ قَتَادَةَ وَإِلا فَقَدْ كُنَّا ذَكَرْنَا نَحْوَ كَلامِهِ عَنْ ثوبان.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،