هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4245 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ البَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : صَلَّيْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ بَيْتِ المَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ ، أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا ، ثُمَّ صَرَفَهُ نَحْوَ القِبْلَةِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4245 حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا يحيى ، عن سفيان ، حدثني أبو إسحاق ، قال : سمعت البراء رضي الله عنه ، قال : صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس ستة عشر ، أو سبعة عشر شهرا ، ثم صرفه نحو القبلة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [4492] .

     قَوْلُهُ  صَلَّيْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا ثُمَّ صَرَفَهُ نَحْوَ الْقِبْلَةِ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ ثُمَّ صُرِفُوا وَهَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثِ الْبَرَاءِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ قَرِيبا( .

     قَوْلُهُ  وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِد الْحَرَام الْآيَةَ)
كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَلِغَيْرِهِ إِلَى عَمَّا تعلمُونَ .

     قَوْلُهُ  شَطْرَهُ تِلْقَاؤُهُ قَالَ الْفَرَّاءُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَوَلوا وُجُوهكُم شطره يُرِيدُ نَحْوَهُ قَالَ وَفِي بَعْضِ الْقِرَاءَاتِ تِلْقَاءَهُ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ تِلْقَاءَهُ وَمِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ نَحوه ثمَّ ذكر حَدِيث بن عمر من طَرِيق أُخْرَىبِسَبَب مَا ذكر مِنَ الْمَطَرِ أَوِ الْمَرَضِ ثُمَّ أَمَرَهُمْ بِأَخْذِ الْحَذَرِ خَشْيَةَ أَنْ يَغْفُلُوا فَيَهْجُمَ الْعَدُوُّ عَلَيْهِمْ ( قَولُهُ بَابُ وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يتامى النِّسَاء) كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَلَهُ عَنْ غَيْرِ الْمُسْتَمْلِي بَابُ يَسْتَفْتُونَكَ وَسَقَطَ لِغَيْرِهِ بَابُ وَقَولُهُ يَسْتَفْتُونَكَ أَيْ يَطْلُبُونَ الْفُتْيَا أَوِ الْفَتْوَى وَهُمَا بِمَعْنًى وَاحِدٍ أَيْ جَوَابُ السُّؤَالِ عَنِ الْحَادِثَةِ الَّتِي تُشْكِلُ عَلَى السَّائِلِ وَهِيَ مُشْتَقَّةٌ مِنَ الْفَتى وَمِنْه الْفَتى وَهُوَ الشَّاب الْقوي ثمَّ ذكر حَدِيثُ عَائِشَةَ فِي قِصَّةِ الرَّجُلِ يَكُونُ عِنْدَهُ الْيَتِيمَةُ فَتُشْرِكُهُ فِي مَالِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي أَوَائِلَ هَذِهِ السُّورَةِ مُسْتَوْفًى وَرَوَى بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ قَالَ كَانَ لِجَابِرِ بِنْتُ عَمٍّ دَمِيمَةٌ وَلَهَا مَالٌ وَرِثَتْهُ عَنْ أَبِيهَا وَكَانَ جَابِرٌ يَرْغَبُ عَنْ نِكَاحِهَا وَلَا يُنْكِحُهَا خَشْيَةَ أَنْ يَذْهَبَ الزَّوْجُ بِمَالِهَا فَسَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَنزلت قَوْله وَإِن امْرَأَة خَافت من بَعْلهَا نُشُوزًا أَو اعراضا كَذَا للْجَمِيع بِغَيْر بَاب قَوْله.

     وَقَالَ  بن عَبَّاس شقَاق تفاسد وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ.

     وَقَالَ  غَيْرُهُ الشِّقَاقُ الْعَدَاوَةُ لِأَنَّ كُلًّا مِنَ الْمُتَعَادِيَيْنِ فِي شِقٍّ خِلَافَ شِقِّ صَاحِبِهِ قَوْله وأحضرت الْأَنْفس الشُّح قَالَ هَوَاهُ فِي الشَّيْءِ يَحْرِصُ عَلَيْهِ وَصَلَهُ بن أبي حَاتِم أَيْضا بِهَذَا الْإِسْنَاد عَن بن عَبَّاسٍ .

     قَوْلُهُ  كَالْمُعَلَّقَةِ لَا هِيَ أَيِّمٌ وَلَا ذَات زوج وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ مِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ بن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى فتذروها كالمعلقة قَالَ لَا هِيَ أَيِّمٌ وَلَا ذَاتُ زَوْجٍ انْتَهَى وَالْأَيِّمُ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَتَشْدِيدِ التَّحْتَانِيَّةِ هِيَ الَّتِي لَا زَوْجَ لَهَا .

     قَوْلُهُ  نُشُوزًا بُغْضًا وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ فِي

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَوْله بَاب وَلكُل وجهة هُوَ موليها الْآيَةَ)
كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَلِغَيْرِهِ إِلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٍ

[ قــ :4245 ... غــ :4492] .

     قَوْلُهُ  صَلَّيْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا ثُمَّ صَرَفَهُ نَحْوَ الْقِبْلَةِ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ ثُمَّ صُرِفُوا وَهَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثِ الْبَرَاءِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ قَرِيبا

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب { وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَمَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: 148]
( { ولكل} ) وفي نسخة باب ولكل من أهل الملل ( { وجهة} ) قبلة ( { هو موليها} ) وجهه
( { فاستبقوا الخيرات} ) من أمر القبلة وغيرها ( { أينما تكونوا يأت بكم الله جميعًا إن الله على كل شيء قدير} ) [البقرة: 148] .
أي هو قادر على جمعكم من الأرض وإن تفرقت أجسادكم وأبدانكم، ووقع في رواية أبي ذر بعد قوله هو موليها الآية وسقط ما بعدها.


[ قــ :4245 ... غــ : 4492 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ -رضي الله عنه- قَالَ: صَلَّيْنَا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ -أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا- ثُمَّ صَرَفَهُ نَحْوَ الْقِبْلَةِ.

وبه قال: ( حدّثنا) بالجمع ولأبي ذر: حدّثني ( محمد بن المثنى) العنزي الزمن البصري ( قال: حدّثنا يحيى) بن سعيد القطان ( عن سفيان) الثوري أنه قال: ( حدّثني) بالإفراد ( أبو إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعي ( قال: سمعت البراء) بن عازب ( رضي الله تعالى عنه قال: صلينا مع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نحو بيت المقدس) أي ونحن بالمدينة ( ستة عشر أو سبعة عشر شهرًا) بالشك من الراوي ( ثم صرفه) أي صرف الله عز وجل نبيه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ولأبي ذر عن الكشميهني ثم صرفوا بضم أوله مبنيًّا للمفعول أي صرف الله تعالى نبيه وأصحابه ( نحو القبلة) أي الكعبة الحرام.

وهذا الحديث أخرجه مسلم في الصلاة والنسائي فيها وفي التفسير.