جزء المؤمل

تضمن الجزء الذي بين أيدينا مرويات لمؤمل بن إهاب يرويها عن عدد من مشايخه، وكذلك يشتمل في آخره على مرويات لموسى بن عامر المري، ويلاحظ على منهج المؤلف في الكتاب ما يلي: 1 - لم يرتب المصنف الأحاديث التي أوردها لا على المشايخ ولا على الموضوع، بل أوردها بغير ترتيب محدد. 2 - روى المصنف في هذا الجزء الكثير عن عبد الرزاق، اشتملت هذه المرويات على أحاديث ليست في مصنف عبد الرزاق، وهذه فائدة عظيمة يحرص عليها أهل العلم. 3 - اشتمل الجزء على بعض النصوص النادرة التي يعز وجودها في كثير من الكتب، مثل النص رقم(30)، وهو يتعلق بسماع الضحاك من ابن عباس. 4 - بلغ مجموع النصوص الواردة بالكتاب(38) نصًّا مسندًا، وهي تتنوع بين أحاديث مرفوعة وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين ومن بعدهم، ولم يلتزم المصنف فيما يورده الصحة اعتمادًا على ما تقرر عند أهل العلم أنَّ من أسند لك فقد أحالك.

الاقسام